بعد أسبوع من الإضراب.. بنوك لبنان تستأنف عملها غدًا
قال رئيس اتحاد موظفي المصارف اللبنانية، جورج الحاج، على تويتر، إن “غدًا يوم عمل عادي ولا مبرر للاستمرار بالإضراب”. تأتي هذه الخطوة، بعد دعوة الاتحاد، الذي يمثل 11 ألف موظف، لإضراب بدأ منذ الثلاثاء الماضي في 12 نوفمبر ، بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة، مشيرًا إلى احتجاجات ضد بنوك ومطالب العملاء بسحب الودائع، في حين تفرض البنوك قيودًا على السحب بالدولار والتحويلات إلى الخارج. كان عقد مجلس إدارة جمعية مصارف لبنان اجتماعًا عامًا لأعضائه، يوم أمس، بغية إعداد لائحة بالتدابير المصرفية المؤقتة التي يمكن أن تتخذها المصارف، لتسهيل وتوحيد وتنظيم عمل الموظفين اليومي، في ظل الأوضاع الاستثنائية الراهنة التي تعيشها البلاد.
ذكر بيان للجمعية أن ذلك لا يشكل قيودًا على حركة الأموال. وذكر أن التوجيهات العامة المؤقتة التي تقررت في ضوء التشاور مع مصرف لبنان شملت عدم فرض أي قيود على الأموال الجديدة المحولة من الخارج، فيما ستكون التحويلات للخارج فقط لتغطية النفقات الشخصية الملحة. ولن يتم فرض قيود على تداول الشيكات والتحاويل واستعمال بطاقات الائتمان داخل لبنان. وتم تحديد المبالغ النقدية الممكن سحبها بمعدل ألف دولار أمريكي كحد أقصى أسبوعيًا لأصحاب الحسابات الجارية الدولار، فيما ستدفع الشيكات المحررة بالعملة الأجنبية في الحساب. ويمكن استعمال التسهيلات التجارية داخليًا ضمن الرصيد الذي وصلت إليه بتاريخ 17 أكتوبر/تشرين الأول 2019. وتمت دعوة الزبائن إلى تفضيل استعمال بطاقات الائتمان، خصوصًا بالليرة اللبنانية لتأمين حاجاتهم.