الفيدرالي الأمريكي يثبت الفائدة
الفيدرالي الأمريكي يثبت الفائدة
قرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في اجتماعه الذي عقد اليوم 20 سبتمبر 2023، تثبيت أسعار الفائدة.
وثبت الاحتياطي الاتحادي الأمريكي مع نهاية اجتماعه، معدل الفائدة عند نطاق بين 5.25 في المائة و5.5 في المائة وهي أعلى مستوياتها منذ عام 2001.
وهذه هي المرة الثانية الذي يثبت فيها الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة منذ بدء دورة تشديد السياسة النقدية في مارس 2022.
جدل حول أسعار الفائدة
الأبقاء على أسعار الفائدة الامريكية هو التوقع السائد حاليا على الرغم من الإعلان عن ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة الامريكية
فقد شهدت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة الأمريكية في أغسطس الماضي
بأسرع وتيرة لأكثر من عام بسبب قفزة في تكاليف الطاقة، إلا أن الأسعار الأساسية
التي تستثني الطاقة والغذاء، ارتفعت بشكل قليل
وتري صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، أنه من المرجح أن تبقي القراءة الأساسية الشهرية مسؤولي الاحتياطي
الاتحادي في طريقهم لإبقاء أسعار الفائدة ثابتة في اجتماعهم الأسبوع المقبل دون جدل حول ما إذا كانوا سيحتاجون إلى رفعها لإبطاء الاقتصاد والحفاظ على التقدم الأخير بشأن التضخم.
وزارة العمل والتضخم
قالت وزارة العمل الأمريكية أمس 13 سبتمبر، بأن مؤشر أسعار المستهلك
ارتفع بنسبة 0.6 بالمئة في أغسطس مقارنة بالشهر السابق.
ومؤشر أسعار المستهلك، وهو مقياس التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية ويتم مراقبته عن كثب.
ويرجع أكثر من نصف الزيادة إلى ارتفاع أسعار البنزين.
بيد أن ما يسمى بالأسعار الأساسية التي تستثني المواد الغذائية والطاقة
ارتفعت بنسبة طفيفة نسبيا بلغت 0.3 بالمئة الشهر الماضي بعد قراءات أقل في يونيو ويوليو.
ورفعت لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية سعر الفائدة القياسي في يوليو إلى نطاق يتراوح بين 5.25 بالمئة إلى 5.5 بالمئة
ويعد هذا أعلى مستوى خلال 22 عاما، وكانت أحدث توقعاتها تشير إلى زيادة أخرى في سعر الفائدة لعام 2023.
واتفقت في التوقع وكالة “بلومبيرغ” للأنباء فترى أن الاجتماع المقبل للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة
التي تحدد معدل الفائدة للاحتياطي الفيدرالي، في الفترة من 19 إلى 20 سبتمبر المقبل، لن يشهد زيادة في أسعار الفائدة.
ونقلت “بلومبيرغ” عن روبيلا فاروقي، كبيرة الاقتصاديين الأمريكيين في شركة “هاي فريكونسي اكونوميكس”
أن هذه البيانات تدعم التوقف المؤقت في سبتمبر، ومع ذلك، من غير المرجح أن تعلن اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة
النصر حتى ترى المزيد من الأدلة على التحسن نحو هدف 2 بالمئة، مضيفة أنهم سيظلون منفتحين لمزيد من رفع أسعار الفائدة إذا لزم الأمر.