الذهب يستقر قرب ذروة 9 أعوام بسبب خلاف صيني أمريكي ومراهنات على التحفيز
استقر الذهب يوم الخميس قرب أعلى مستوى في تسعة أعوام إذ عزز تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والصين جاذبية المعدن النفيس كملاذ آمن بينما يتطلع المستثمرون للتحوط من التضخم المحتمل مع تنفيذ خطط تحفيز إضافية لمساعدة الاقتصادات التي ضربتها الجائحة.
يحرص “موقع صباح البنوك” على نشر الثقافة المالية والمصرفية والشمول المالي، وإحاطة المواطن العربي بكافة الأخبار والمنتجات والخدمات البنكية في مصر والدول العربية، مع ذكر التفاصيل حول المنتج بحيث يستطيع المواطن العربي اتخاذ قراره الاستثماري قبل التوجه للبنك، ويبقي بعض التساؤلات البسيطة التي يمكن أن يسأل عنها موظف البنك
وبحلول الساعة 0646 بتوقيت جرينتش، زاد الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 1874.21 دولار للأوقية (الأونصة) بعدما شهد تراجعا في وقت سابق من الجلسة بسبب عمليات بيع متوسطة الشدة لجني الأرباح إثر بلوغ الأسعار أعلى مستوياتها منذ سبتمبر أيلول 2011 عند 1876.16 دولار للأوقية. وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.6 بالمئة إلى 1875.50 دولار للأوقية.
وقال جيفري هالي كبير محللي السوق لدى أواندا ”في ظل تزايد التوتر بين الولايات المتحدة والصين واستمرار تراجع عائدات السندات الأمريكية وضعف الدولار الجلي، تبقى مبررات ارتفاع أسعار الذهب قوية“.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة بنسبة 1.1 بالمئة إلى 22.79 دولار للأوقية بعد أن كانت قد وصلت لقرب أعلى مستوى لها في سبع سنوات مدفوعة بآمال إنعاش الأنشطة الصناعية.
وتراجع البلاتين 0.1 بالمئة إلى 920.40 دولار للأوقية، فيما ارتفع البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 2150.68 دولار للأوقية.
يؤكد “موقع صباح البنوك” على الاستمرار في تقديم كل ما هو جديد في البنوك المصرية والعربية، بما يخدم القارئ العربي، وينشر الثقافة البنكية والاقتصادية. وننوه إلي أن هذا المقال تم تحريره ونشره يوم 23 يوليو 2020.