الذهب يتراجع … و7 جنيهات انخفاض في عيار 21
تراجعت أسعار الذهب اليوم، وفقد عيار 21 الأكثر مبيعا في مصر 7 جنيهات من قيمته، وتراجعت أيضا أسعار عيار 24 وعيار 18. تراجع عيار 21 بلغ سعره 849 جنيها للجرام مقابل 856 جنيها أمس الأربعاء، وتراجع الجرام من عيار 24 إلى سعر 970 جنيها، مقابل 978 جنيها، وعيار 18 إلى 727 جنيها مقابل 733 جنيها.
وانخفض سعر الجنيه الذهب إلى 6790 جنيها، مقارنة بـ6840 جنيها بالأمس.
وشهدت الأسعار العالمية تراجعا بنحو 19 دولارا إلى 1941 دولارا للأوقية اليوم، مقارنة بـ1960 دولارا أمس.
تختلف مصنعية الذهب من شركة إلى أخرى ومن تاجر إلى آخر وفق نوع المشغول، وكذلك شكل الماركة المصنوعة، وتسجل المصنعية ما نسبته 7 % من سعر جرام الذهب. و يشار إلى أن أسعار الذهب فى مصر قد تشهد بعض التفاوت الطفيف من تاجر إلى أخر بقيمة تتراوح من جنيهين إلى 4 جنيهات، فى حالة تذبذب السعر العالمى لأوقية الذهب.
واستقرت أسعار الذهب فى التعاملات المسائية ليوم الأربعاء ما بين 858 لـ 860 جنيها للجرام، بالنسبة لعيار 21 وهو الأكثر رواجا ومبيعا فى مصر، وذلك فى ظل تسجيل أوقية الذهب سعر تراوح بين 1963 إلى 1965 دولار للأوقية.
قال إيهاب واصف نائب رئيس شعبة الذهب فى الغرفة التجارية بالقاهرة، أن الذهب لا يزال يسجل مستوى متوسط من حيث المبيعات خلال الفترة الحالية، مشيرا إلى أن السوق يترق أى تغيرات يشهدها سعر أوقية الذهب على المستوى العالمى.
وأضاف واصف أن مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية فتحت على ارتفاع يوم الأربعاء وسط تطلع المستثمرين إلى تعهد منتظر من مجلس الاحتياطى الاتحادى لإبقاء أسعار الفائدة منخفضة لفترة طويلة، وهذا الاتجاه يدفع لمزيد من الارتفاع لسعر الذهب.
وكان المؤشر داو جونز الصناعى ارتفع 36.09 نقطة بما يعادل 0.13 % ليصل إلى 28031.69 نقطة، وتقدم المؤشر ستاندرد أند بورز 500 بمقدار 10.03 نقطة أو 0.29 بالمئة مسجلا 3411.23 نقطة، وزاد المؤشر ناسداك المجمع 31.76 نقطة أو 0.28 بالمئة إلى 11222.08 نقطة.
يحرص “موقع صباح البنوك” على نشر الثقافة الاقتصادية والمالية والمصرفية والشمول المالي، وإحاطة المواطن العربي بكافة الأخبار والمنتجات والخدمات البنكية في مصر والدول العربية، مع ذكر التفاصيل حول المنتج بحيث يستطيع المواطن العربي اتخاذ قراره الاستثماري قبل التوجه للبنك، ويبقي بعض التساؤلات البسيطة التي يمكن أن يسأل عنها موظف البنك
يؤكد “موقع صباح البنوك” على الاستمرار في تقديم كل ما هو جديد في البنوك المصرية والعربية، بما يخدم القارئ العربي، وينشر الثقافة البنكية والاقتصادية. وننوه إلي أن هذا المقال تم تحريره ونشره يوم 17 سبتمبر 2020.