البنوك تدعم بورصة السعودية مع استمرار صعود أسهم أرامكو
ارتفعت سوق الأسهم السعودية، يوم الإثنين، بقيادة أسهم القطاع المصرفي وأرامكو، إذ زاد سهم عملاق النفط لليوم الرابع على التوالي منذ الإدراج. وصعدت أيضًا أغلب البورصات الرئيسية في منطقة الخليج. وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية 1.1 في المئة مع صعود سهمي مصرف الراجحي والبنك العربي الوطني 1.9 في المئة و3.3 في المئة على الترتيب.
وأغلق سهم أرامكو السعودية مرتفعًا 1.6 في المئة.
من المقرر أن تنضم الشركة المملوكة للدولة لمؤشر سوق الأسهم السعودية (تداول) ومؤشرات قياسية عالمية مثل إم. إس. سي. آي، وفوتسي هذا الأسبوع، وهو ما سيؤدي على الأرجح إلى تدفقات ”خاملة“ من مستثمرين يتتبعون مثل تلك المؤشرات. وأدرجت أرامكو 1.5 في المئة من أسهمها بسعر 32 ريالًا (8.53 دولار) للسهم في بورصة تداول بالمملكة في 11 ديسمبر/ كانون الأول في أضخم طرح عام أولي في العالم.
وارتفعت قيمة الشركة، بعد تسعيرها عند 1.7 تريليون دولار مع بداية الطرح، إلى تريليوني دولار، وهو مستوى سعى كثيرًا إليه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. يعود لأرامكو الفضل في النصف تقريبًا من إجمالي التداول بالسوق يوم الإثنين، إذ شملت التعاملات 87.5 مليون سهم بقيمة 3.3 مليار ريال (880 مليون دولار) تقريبًا. وأظهرت بيانات رفينيتيف أن إجمالي التداول بالبورصة السعودية بلغ 6.8 مليار ريال.
في غضون ذلك، ارتفع سهم شركة الأسمدة العربية السعودية 0.8 في المئة بعدما أوصى مجلس الإدارة بتوزيع 1.5 ريال للسهم عن النصف الثاني من 2019. وأضاف مؤشر بورصة دبي 0.3 في المئة بقيادة مكاسب 1.6 في المئة في سهم بنك الإمارات دبي الوطني، وزيادة 2.7 في المئة في سهم العربية للطيران. وارتفع مؤشر بورصة أبو ظبي 0.2 في المئة، إذ تقدم سهم بنك أبو ظبي التجاري 1.9 في المئة بينما زاد سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك البلاد، 0.1 في المئة.
وقال البنك إنه وسع شبكته في السعودية عبر فتح فرع في جدة.
وتراجع المؤشر القطري 0.4 في المئة. وقاد سهم مسيعيد للبتروكيماويات مسار الهبوط مع هبوطه 1.8 في المئة، بينما تراجع سهم صناعات قطر 0.9 في المئة. وخسر مؤشر الأسهم القيادية في البورصة المصرية 0.2 في المئة، إذ قاده للتراجع نزول بنسبة 1.4 في المئة في سهم البنك التجاري الدولي وهبوط 1.8 في المئة في سهم السويدي للكابلات.