الأهلي يضخ 2.7 مليار جنيه لدعم التعليم والصحة
وقع البنك الأهلي المصري اتفاق توأمة بين مستشفيات جامعة عين شمس ومستشفيات ريال برومبتون بلندن.
أكد هشام عكاشه، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، أن البنك يسعي من خلال الاتفاقية الثلاثية إلى منح تمويل قدره 30 مليون جنيه، يتم منحه على مدار 5 سنوات، بهدف تحقيق أقصي استفادة ممكنه لمستشفيات جامعة عين شمس التي تخدم فئة كبيرة من المرضي في التخصصات كافة من دون مقابل بالاستعانة بخبرات مستشفى رويال برومبتون، مشيرًا إلى التعاون المستمر بين البنك والجامعة، حيث ساهم البنك حتى الآن بما يجاوز 210 ملايين جنيه لمستشفيات الجامعة بتخصصاتها المختلفة، وهو ما يندرج ضمن مساهمات البنك في مختلف مجالات المسئولية المجتمعية التي بلغت حوالي 6 مليارات جنيه في السنوات الاربع الأخيرة.
قال عكاشة يعد القطاعان الصحي والتعليمي أحد أهم المجالات التي يحرص البنك على أداء دوره في دعمها، فقد وصل نصيب مساهمات ملف التعليم منها إلى مليار جنيه تقريبًا، وملف الصحة إلي مليار و750 مليون جنيه خلال أربع سنوات، وهو ما يؤكد فاعلية استراتيجية البنك في هذا الشأن.
وقع العقد هشام عكاشة والدكتور محمود المتينى، رئيس جامعة عين شمس، ودافيد شرمبتن، مدير العلاقات الدولية بمستشفى رويال برومبتون الرائدة في جراحات وأمراض القلب والصدر والأوعية الدموية وذلك بمقر قصر الزعفران، وبحضور كل من نرمين شهاب الدين، رئيس التسويق والاستدامة الاستراتيجية بالبنك الأهلي المصري، والدكتور أيمن صالح، مدير عام مستشفيات عين شمس، وجيفري أدامز، سفير المملكة ولفيف من أساتذة جراحة وأمراض القلب والصدر وجراحة الأوعية الدموية بجامعة عين شمس والمسئولية المجتمعية بالبنك الأهلي المصري.
أكد الدكتور محمود المتيني، أن اتفاقية التوأمة بين مستشفى الدمرداش التابعة لجامعة عين شمس ومستشفى رويال برومبتون التي تتم تحت رعاية خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبتمويل من البنك الأهلي المصري تأتي سعيًا لرفع كفاءة مستشفى الدمرداش الذي يعد من أهم المستشفيات التي تخدم حوالي نصف المليون مريض سنويًا من محافظة القاهرة والمحافظات المجاورة في مختلف التخصصات الطبية من دون مقابل، حيث تضم التخصصات الطبية كافة، إضافة إلى أنها تضم أفضل الكفاءات من الأطباء وهيئة التمريض، وسعيًا لتعظيم دور المستشفى وحتى يدوره في خدمة المرضى على الوجه الأمثل من خلال تقديم الخدمة الطبية بدقة وسرعة من دون أي مقابل، وذلك من خلال تدريب أطباء جراحة القلب والأوعية الدموية وأمراض القلب والتخدير والرعاية المركزة، إضافة إلى تدريب الكوادر المساعدة من الفنيين وأعضاء هيئة التمريض مع القيام بالأبحاث المشتركة بين الجهتين وتكوين فرق عمل متكاملة من جميع التخصصات لدراسة أحدث ما توصل إليه العلم في مجال تلك الأمراض المعقدة وهو ما يحقق التكامل في المنظومة العلاجية على أكمل وجه.