الأسهم الأوروبية تلتقط الأنفاس والبنوك تقود الاتجاه النزولي
تراجعت الأسهم الأوروبية في مستهل تداولات يوم الثلاثاء مع إقبال مستثمرين على البيع لجني أرباح في أعقاب مكاسب الجلسة السابقة بفضل تحرك الصين لدعم السوق، كما أثر ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة على المعنويات.
ونزل المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.7 بالمئة بحلول الساعة 0713 بتوقيت جرينتش بعد أن اقترب من أعلى مستوى في شهر.
وهرع المستثمرون الأفراد لدخول السوق الصينية التي تشهد مكاسب ضخمة مما أدى لصعود الأسهم المدرجة في بورصة شنغهاي لأعلى مستوى في خمسة أعوام وامتد التفاؤل للأسواق العالمية يوم الاثنين.
وتراجعت أسهم البنوك اثنين بالمئة يوم الثلاثاء بعد مكاسب أربعة بالمئة في الجلسة السابقة. كما دفعت أسهم شركات الطاقة السوق للهبوط مع نزول أسعار النفط وسط مخاوف بشأن تعافي الطلب على الوقود.
وهبط سهم هايدلبرج سيمنت اثنين بالمئة بعدما قالت الشركة إن مراجعة لأصولها اضطرتها لتجنيب رسوم انخفاض قيمة بواقع 3.2 مليار يورو بسبب تداعيات جائحة كورونا.
ونزل سهم مجموعة الخدمات الغذائية الفرنسية سوديكسو 1.5 بالمئة بعد خفض توقعات المبيعات في الربع الأخير ونصف العام أكثر مما كان متوقعا من قبل جراء الجائحة.