آخر تفاصيل قصة الطائرة المحتجزة في زامبيا

آخر تفاصيل قصة الطائرة المحتجزة في زامبيا
منذ الإعلان عن حجز الطائرة الخاصة التي أقلعت من مطار القاهرة إلي زامبيا، ورواد السوشيال ميديا يبحثون عن تفاصيل الطائرة، ومن صاحبها؟
وبدأت القصص الحكايات تروى في كل مكان بمصر، والدول العربية حول الطائرة، والذهب والدولارات والأسلحة التي وجدت على متن الطائرة الخاصة.

بداية القصة

وبدأ الجدل عندما أعلن المدير العام للجنة مكافحة المخدرات في زامبيا، ناسون باندا، في مؤتمر صحفي الثلاثاء 15 أغسطس2023
أن طائرة تحمل بضائع وصفها بالخطرة هبطت في مطار كينيث كاوندا يوم 13 أغسطس في الساعة (19:00) بالتوقيت المحلي.
وأضاف باندا أنه وبناء على معلومات وردت للجنة وبالتنسيق مع أجهزة أخرى معنية بتنفيذ القانون تمت مداهمة الطائرة في يوم 14 أغسطس/ آب بالمطار.
وأشار إلى أنه بناء على هذه العملية تم ضبط:
مبلغ 5697700 دولار.
خمسة مسدسات.
سبعة خزن ذخيرة.
126 طلقة.
602 قطعة معادن مختلفة يشتبه في أنها ذهب تزن مجتمعة 127.2 كيلوجراما.
تم احتجاز عشرة أشخاص، بينهم مواطنا زامبيا وستة مصريين وهولندي وإسباني وآخر من لاتفيا، حيث يخضعون للتحقيق.
تم التحفظ على الطائرة التي وجدت بها المضبوطات وأخرى تابعة لشركة محلية.
وذكرت اللجنة في بيانها الأولي أن الطائرة المتحفظ عليها بالمضبوطات تحمل علامة غلوبال إكسبريس TZ- WW.

ما هي قصة الطائرة الخاصة المحتجزة في زامبيا؟

وأثار إعلان السلطات الزامبية ضبط كمية كبيرة من الأموال بالدولار والذهب وبعض الأسلحة والذخيرة مواقع التواصل الاجتماعي
خاصة أن على متن الطائرة عشرة أشخاص بينهم ستة مصريين على متن طائرة خاصة قدمت من القاهرة في مطار كينيث كاوندا الدولي جدلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي.
وزاد من التساؤلات ما نشرته وسائل إعلام في زامبيا حيث نشرت صورا ومقاطع فيديو لما قالت إنها مضبوطات نتجت عن عملية كبيرة
وتم على إثرها إيقاف عشرة أجانب، من بينهم ستة مصريين، وشخص زامبي على خلفية التورط في عملية مصادر مبلغ مالي تجاوز خمسة ملايين دولار.
وقال مسئولون بالحكومة الزامبية إنه تم إيداع المبالغ المالية المضبوط البنك المركزي خلال فترة التحقيقات
مؤكدون أن الفحص الجيولوجي أثبت ان المعادن المضبوطة ليست ذهبا، وإنما النحاس والنيكل والقصدير والزنك.
وما زالت علامات الاستفهام تدور حول أسماء المحتجزين العشرة؟ وصاحب الطائرة الخاصة، وهل كانت هناك عملية تهريب أموال من مصر خاصة في ظل الأزمة التي تعاني منها
وما زال متابعي الوسائط الإعلامية المختلفة وخاصة وسائل التواصل الاجتماعي يبحثون على رد عن تفاصيل هذه الطائرة ومالكها وطبيعة رحلاتها وحمولتها.
الطائرة المحتجزة في زامبيا ووسائل التواصل
قالت صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي أن اسم الطائرة المذكور في بيان السلطات الزامبية خاطئ، لا يعود إلى أي رقم تسجيل، مشيرة إلى أن الطائرة تحمل رقم التسجيل (T7- WSS).
وتباينت التكهنات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي حول جنسية الطائرة
وقال رئيس تحرير سابق أنه حصل على معلومات من مصدر مسؤول تفيد بأن الطائرة والأموال ليست مصرية
وقال الطائرة تحمل حروف تسجيل (T7) وهو رقم تسجيل لبناني والذي يعني أن الطائرة لبنانية مرت ترانزيت فقط عبر مطار القاهرة، وأنها ليست مصرية مطلقا “.

المنصات المتخصصة

وأفادت إحدى المنصات المتخصصة في الاستقصاء أن الطائرة تحمل اسم The Bombardier Global Express،
ومسجلة في جمهورية سان مارينو، مشيرة إلى أن مالك الطائرة T7- WSS مجهول، لكن تديرها شركة تدعى” Flying Group Middle East “، ومقرها في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشارت المنصة إلى أن الطائرة سافرت بين عدة دول وعواصم عربية خلال الشهور الأخيرة منها: القاهرة ودبي والدوحة وطرابلس وبنغازي، استنادا إلى بيانات المواقع المتخصصة في نشر مسارات الطائرات.

الرد المصري

وبعدما انتشار قصة الطائرة على وسائل التواصل الاجتماعي وتناقلتها وسائل الإعلام العالمية المختلفة
وأعلنت السلطات المصرية أمس 16 أغسطس أن الطائرة لا تحمل الجنسية المصرية

وإنما توقفت مؤقتا (ترانزيت) بمطار القاهرة الدولي في وقت سابق.

أنباء الشرق الأوسط

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية عن مصدر مطلع
إن الطائرة المحتجزة في زامبيا وعلى متنها ملايين من الدولارات وكمية من المعادن والأسلحة والذخيرة
هي” طائرة خاصة وخضعت للتفتيش والتأكد من استيفائها لكافة قواعد السلامة

والأمن التي يتم تطبيقها على أعلى المستويات داخل كافة المطارات والموانئ المصرية “قبل الإقلاع صوب زامبيا.

وذكر المصدر أنه يتم حاليا التنسيق على أعلى مستوى بين السلطات المصرية ونظيرتها الزامبية للوقوف على حقيقة وملابسات الواقعة
مضيفا أن الطائرة الأخرى التي أشارت السلطات الزامبية إلى احتجازها لم تعبر الأجواء المصرية من الأساس.
ولم يشر المصدر إلى طبيعة حمولة الطائرة وقت وقوفها العارض في مطار القاهرة الدولي أو عدد من كانوا على متنها.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى