ذكاء اصطناعي من شركة فيزا يمكنه الموافقةأو رفض معاملات الائتمان عن البنك

طورت شركة فيزا العالمية للمدفوعات الإلكترونية نظام ذكاء اصطناعي  يمكنه الموافقة على أو رفض معاملات الائتمان والخصم نيابة عن البنوك.

وقالت الشركة بيان لها أنه عادة ما تتخذ البنوك قرار الموافقة على المعاملة أو رفضها، ولكن شبكات البنوك يمكن أن تتعرض لضغوط كبيرة متأثرة بالتداعيات السلبية للكوارث الطبيعية أو الهجمات السيبرانية، مضيفًا أن النظام الاحتياطي سيكون متاحًا للبنوك التي تسجل على الخدمة ابتداءً من أكتوبر المقبل.

وقال راجات تانيجا، رئيس قسم التكنولوجيا في فيزا، إن هذه التكنولوجيا خطوة أولى لا تصدق في مساعدتنا على الحد من تأثير الانقطاع، كما أن شركة الخدمات المالية هي أكبر شبكة بطاقات أمريكية، كما تقاس بعدد البطاقات المتداولة والمعاملات على حد سواء.

وأوضح تانيجا أن الخدمة الجديدة تعكس الاستخدام المتزايد الذكاء الاصطناعي في القطاع المصرفي، ومن المتوقع أن تنفق البنوك 7.1 مليار دولار على الذكاء الاصطناعي في عام 2020، لتنمو إلى 14.5 مليار دولار بحلول عام 2024، على مبادرات مثل تحليل الاحتيال والتحقيق فيه، وفقًا لشركة أبحاث السوق إنترناشيونال داتا كورب.

وأضاف البيان أن الخدمة التي تعد أكثر ذكاءً في المعالجة تستخدم فرعًا من الذكاء الاصطناعي يسمى التعلم العميق الذي يحاكي الخلايا العصبية تقريبًا في الدماغ البشري، وهو تقنية تعتمد على المساعدين الرقميين الذين يتم تمكينهم صوتيًا والتعرف على الوجه، وقد تم بناؤه مع علماء البيانات الداخلية فيزا ومهندسي البرمجيات، والشركة لديها ثلاث براءات الاختراع المتعلقة بهذه التكنولوجيا.

وقال تانيجا إن انقطاع الشبكات يؤثر على عدة ملايين من معاملات بطاقات الائتمان والخصم سنويًا، ما يتسبب في كثير من الأحيان في رفض المعاملات دون داع، وعندما يحدث ذلك، قد يضطر حاملو البطاقات إلى الاتصال ببنكهم للحصول على المساعدة، ما قد يفقد التجار والبنوك إيراداتهم إذا لم تكتمل المبيعات.