استثمارات جديدة بمليارات الدولارات.. مفاجآت اقتصادية تقلب الموازين في مصر

استثمارات جديدة بمليارات الدولارات.. مفاجآت اقتصادية تقلب الموازين في مصر
يقدم موقع “BanksMorning” أخبار اقتصادية تقيلة جاية من كل الاتجاهات. الجنيه المصري بيحقق مفاجأة في توقعات صندوق النقد، و264 سفينة غيرت اتجاهها وراحت على قناة السويس، وصفقة رأس الحكمة بتفتح الباب لتحول اقتصادي أكبر من مجرد استثمار عقاري. كل ده، ولسه الحكومة عندها خطط تانية أكبر وأضخم. فهل فعلاً الجنيه المصري أقوى من المتوقع؟ ومين اللي رجّع 264 سفينة لقناة السويس؟ وهل رأس الحكمة كانت بداية لتحول اقتصادي كبير؟ أخبار حصرية من صندوق النقد وقناة السويس والمشروعات اللي ممكن تغير شكل الاستثمار في مصر، أسئلة كتير، وأرقام أكتر، وأخبار مهمة جدًا في الخبر ده تابع للأخر.
الجنيه المصري أقوى من المتوقع
صندوق النقد الدولي قال : الجنيه المصري أقوى من اللي كنا متخيلينه.
وده مش مجرد كلام، دي أرقام بتحكي: الدولار بدل ما يوصل 50.6 السنة دي، لأ.. ده هيبقى حوالي 49.6 والسنة الجاية 2025-2026 بدل 54.89، هيبقى 52.26 و2026-2027 الدولار هيبقى حوالي 54.1 بدل التقديرات الأعلى السابقة.
وكمان توقع صندوق النقد الدولي برفع لنمو الاقتصاد المصري للسنة المالية الجاية لـ 4.3% وده بيأكد إن الإصلاحات شغالة، والاقتصاد المصري ماشي في طريق النمو والاستقرار.
البنك الأهلي المصري يعدل سعر العائد على الشهادات البلاتينية
قفزة في قناة السويس
في 264 سفينة غيرت مسارها من رأس الرجاء الصالح ورجعت تمر من قناة السويس.
الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أعلن إن ده حصل من فبراير 2025، وده بيعكس الثقة المتزايدة في القناة رغم كل التحديات العالمية.
والمؤشرات كلها إيجابية:
- زيادة عدد السفن بنسبة 2.4%
- ارتفاع الحمولات الصافية 7.1%
- زيادة في الإيرادات بنسبة 8.8% في مارس مقارنة في يناير
ومن 2019 لحد 2024، عبرت أكتر من 121 ألف سفينة، بإجمالي إيرادات حوالي 40 مليار دولار.
مشروع رأس الحكمة واللي جاي
وبعد النجاح الأسطوري لصفقة رأس الحكمة اللي دخلت لمصر 35 مليار دولار مباشرة، الحكومة قررت تكرر التجربة في أماكن تانية.
فيه مفاوضات ومشروعات جديدة مع السعودية، وقطر، والكويت بنفس النموذج الاستثماري.
اللي حصل في رأس الحكمة مش مجرد صفقة عقارية.. ده كان تحول اقتصادي حقيقي:
- وفّر سيولة دولارية ضخمة
- حل أزمة نقص العملة الصعبة
- دعم الاستقرار المالي
- خلّى مصر في وضع قوي قدام المستثمرين
والتجربة دلوقتي هتتكرر في: رأس جميلة، رأس بناس، و3 مناطق تانية تحت التفاوض
الفايدة مش بس دولارات، كمان:
- آلاف فرص العمل
- حركة سياحية ضخمة
- فنادق وقرى عالمية
دعم لهدف الوصول لـ 30 مليون سائح و30 مليار دولار دخل سنوي بحلول 2028 وده كله بيأكد إن مصر رايحة في اتجاه إنها تبقى محور اقتصادي عالمي.
الاقتصاد العالمي والرسوم الجمركية
وبسبب الرسوم الجمركية الاقتصاد العالمي بيواجه تحديات جديدة، خاصة في ألمانيا وكوريا الجنوبية.
الأزمة بدأت مع فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لرسوم جمركية عالية على الواردات، وده خلى الإنتاج الصناعي يتراجع، وثقة الشركات تهتز.
استطلاعات مديري المشتريات أظهرت:
انكماش في إنتاج القطاع الخاص بألمانيا والمملكة المتحدة
تراجع في الطلب الداخلي بأكبر اقتصاد في أوروبا
رغم كده، رووب وود كبير اقتصاديي “بانثيون ماكروإيكونوميكس”، قال إن الوضع مش هيوصل للركود، لكنه اعترف إن الضرائب الأمريكية أبطأت النمو في بريطانيا، وخلقت موجة قلق عالمية.
خبير يتخوف من عودة المستريح بسبب خفض الفائدة
أمريكا بتفكر تهدي اللعبة
صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية نشرت إن إدارة ترامب بتدرس تخفيض الرسوم الجمركية على الصين.
التقارير بتقول إن الرسوم ممكن تقل لأكتر من النُص، وتنزل لنسبة ما بين 50% و65%.
القرار لسه ما اتاخدش، بس واضح إن فيه نية لتهدئة التوتر مع بكين، خصوصًا بعد الأثر السلبي اللي حصل على التجارة والاستثمار العالميين.
دي كانت أبرز الأخبار الاقتصادية حاليا، لكن السؤال المهم دلوقتي:
هل كل اللي بيحصل ده هيأثر فعلاً على سعر الدولار في السوق؟
هل الحكومة هتقدر تكمل في نفس طريق الاستثمارات الكبيرة؟
وهل قناة السويس تقدر تحافظ على زخم الثقة العالمي فيها؟
وهل الاقتصاد المصري داخل فعلاً على مرحلة جديدة من النمو ولا لسه التحديات قدامه؟