الين الياباني الأسوأ بين عملات العشر الكبار هذا العام
تراجع الين الياباني بنسبة 1.12%، ليصبح أسوأ العملات أداءً ضمن عملات العشر دول الكبار لهذا العام
أكد محافظ بنك اليابان، كورودا، أنه على الرغم من ارتفاع معدل التضخم إلى أعلى مستوياته في 40 عامًا، إلا انه سيتمسك بمسار تيسير السياسة النقدية
مما يشير إلى استمرار ازدياد التباين في السياسة النقدية بين بنك اليابان وباقي البنوك المركزية بالاقتصادات الرئيسية الأخرى.
وأوضح التعليق الأسبوعي على الأسواق العالمية (للفترة من 11 نوفمبر الى 18 نوفمبر2022 )
بعد أن سجل الدولار هبوط حاد خلال جلسات الأسبوع الماضي، ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.48% ولكنه لا يزال أقل من المستوى الرئيسي البالغ 110
أكد المتحدثون على استمرار بنك الاحتياطي الفيدرالي في مساره لتشديد السياسة النقدية لفترة أطول، مما دفع كل من عوائد سندات الخزانة والدولار إلى الصعود.
وسجل المؤشر مكاسب على مدار غالبية جلسات الأسبوع، إذ تراجع يومي الثلاثاء والأربعاء فقط
وأدى انخفاض معدل نمو مؤشر أسعار المنتجين إلى زيادة التكهنات بشأن قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بإبطاء وتيرة تشديد السياسة النقدية، في حين أدى هدوء التوترات الجيوسياسية إلى تراجع الطلب على استثمارات الملاذ الآمن.
انخفاض اليورو
قناة صباح البنوك
ومن ناحية أخرى، انخفض اليورو بنسبة 0.21%، حيث تراجعت عوائد السندات الحكومية الأوروبية
مما أدى إلى اتساع الفارق بينها وبين عوائد سندات الخزانة في الولايات المتحدة.
واصلت العملة تحقيقها للمكاسب حتى يوم الخميس، الى أن قضى مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي
الذين يميلون نحو تشديد السياسة النقدية على موجة التفاؤل بأن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي
بوقف دورته لتشديد السياسة النقدية في وقت قريب.
ارتفاع الجنيه الاسترليني
وأرتفع الجنيه الإسترليني أمام الدولار بنسبة 0.51%، حيث أدى تحرك المملكة المتحدة
نحو تشديد السياسة المالية بوتيرة قوية إلى تهدئة الأسواق
واستعادة بعض المصداقية للحكومة، مع وصول مؤشر أسعار المستهلك إلى أعلى مستوى له في 41 عامًا،
مما يدفع ذلك بدوره إلى توقع المزيد من تشديد السياسة النقدية من قبل بنك إنجلترا.
سندات الخزانة
زادت عوائد سندات الخزانة الأمريكية على مستوى غالبية آجال الاستحقاق، بقيادة الآجال القصيرة
أدت التصريحات التي تميل نحو تشديد السياسة النقدية من قبل العديد من المتحدثين
في بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى إضعاف الآمال في حدوث تحول نحو تيسير السياسات.
على مدار الأسبوع، ذكر العديد من المتحدثين في بنك الاحتياطي الفيدرالي أنه على الرغم من أن قراءات التضخم
التي جاءت أقل من المتوقع في أكتوبر كانت تبعث على التفاؤل، إلا أن الاحتياطي الفيدرالي لا يزال يتجه نحو رفع سعر الفائدة
قالت رئيسة الاحتياطي الفيدرالي ماري دالي في سان فرانسيسكو بأن التوقف عن الرفع يعد “خياراً غير مطروحاً”
بينما قال جيمس بولارد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس إنهم يجب أن يرفعوا أسعار الفائدة إلى معدل 5.00-5.25% وهو المستوى الأدنى الذي تكون فيه المعدلات “تقييدية بالشكل الكافي”.
زادت العائدات عبر معظم آجال الاستحقاق على مدار كل يوم تقريبًا من أيام الأسبوع، باستثناء يوم الثلاثاء حيث أدى تراجع مؤشر أسعار المنتجين في شهر أكتوبر الى تزايد الآمال في أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بالتحول نحو تيسير سياساته النقدية، كما أدت التوترات الجيوسياسية إلى زيادة الطلب على أصول الملاذ الآمن.