أمين المصارف العربية: تعافي اقتصاد لبنان ممكن والحلول متوفرة
أكد الدكتور وسام حسن فتّوح الأمين العام لإتحاد المصارف العربية أن الاتحاد أصرّ على عقد هذا المؤتمر، في مكانه وزمانه
لنؤكد بأن بيروت لا تزال مدينة محببة لدى الإخوة العرب، وانها نابضة بالحياة دائماً وابداً. وإذا عانت من كبوة، فإنها تنهض من جديد، بأفضل مما كانت عليه. هذا ما أثبته لنا التاريخ، وهذا ما نؤكده اليوم.
قناة صباح البنوك
جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات “منتدى بيروت الإقتصادي 2022 “الذي ينظمه إتحاد المصارف العربية، تحت عنوان: “التجارب العربية في الإصلاح الاقتصادي وصولا الى اتفاق مع صندوق النقد الدولي”.
وقال” لفتني ما قاله صاحب السمو، أمير دولة قطر في إفتتاح مونديال 2022: «ما أجمل أن يضع الناس ما يفرقهم جانباً لصالح ما يجمعهم، فأهلاً وسهلاً بالعالم في دوحة الجميع»
وأقتبس من هذا القول الرائع لأقول: «ما أجمل أن يضع اللبنانيون ما يفرِقّهم جانباً لصالح ما يجمعهم، فأهلاً وسهلاً بكم في مؤتمر إتحاد المصارف العربية في بيروت».
وتابع: ثلاثة أعوام، واللبنانيون يعانون من ثلاثية كورونا والأزمة الاقتصادية والأزمة المالية في ظلّ غياب أية إصلاحات ملموسة.
شاهد فيديو: الاقتصاد العالمي في منطقة خطرة أكثرعرضة للصدمات
وأوضح أن المنتدي يهدف إلي حشد الدعم، والطاقات، والخِبرات العربية واللبنانية، لمناقشة أهم هاجس يقلِقُ بال اللبنانيين
وبعض الدول العربية، ألا وهو الخطط الإصلاحية، الاقتصادية والمالية والمصرفية، والبدائل المتوفرة، ومسار المفاوضات
مع صندوق النقد الدولي، وما هو مطلوب من صانعي القرار في لبنان في هذا الخصوص.
وأشار إلي أن تعافي الاقتصاد ممكن والحلول للخروج من نفق الازمة الاقتصادية والمالية متوفرة وممكنة.
وسوف نعرض عليكم في سياق أعمال المؤتمر رؤية اتحاد المصارف العربية على أسس علمية وعملية ومنطقية،
لكيفية الخروج من هذا المأزق والحفاظ على أموال المودعين، فلا نهوض للبنان وإقتصاده من دون قطاعه المصرفي.