أداء الأسهم الأوروبية قبل وبعد رفع الفائدة
أداء الأسهم الأوروبية قبل وبعد رفع الفائدة
شهدت الأسهم الأوروبية أداء بين الصعود والهبوط خلال الأسبوع الماضي، وهو الأسبوع الذي شهد نهايته رفع أسعار الفائدة للبنك المركزي الأوروبي
فبعد الفائدة شهدت اليوم 5 مايو ارتفاع الأسهم الأوروبية مدفوعة بالرفع المحدود لسعر الفائدة الذي أقره البنك المركزي الأوروبي أمس الخميس.
أقرأ المزيد: رفع الفائدة ينعش الأسهم الأوروبية
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 بالمئة ، لكنه يتجه لتسجيل ثاني خسارة أسبوعية على التوالي.
وقادت أسهم البنوك والطاقة المكاسب على المؤشر وارتفعت 1.2 بالمئة و1.8 بالمئة على الترتيب، في حين تراجعت أسهم التعدين 0.2 بالمئة.
ورفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس، وهي أقل زيادة خلال دورة رفع الفائدة التي بدأت الصيف الماضي، مما رفع تكاليف الاقتراض إلى 3.25 بالمئة.
أداء الأسهم قبل الفائدة
ويوم 4 مايو انخفضت مؤشرات الأسهم الأوروبية بعد أن تلقى المستثمرون إشارات متباينة من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)
بشأن سياسة التشديد النقدي، ومع ترقب قرار البنك المركزي الأوروبي حول أسعار الفائدة.
وهبط المؤشر /ستوكس 600/ الأوروبي 0.8 بالمئة، بقيادة أسهم شركات السيارات التي انخفضت 2.3 بالمئة.
وكان مؤشر أسهم النفط والغاز الرابح الوحيد، إذ ارتفع 1.3 بالمئة.
ورفع الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة الرئيسي 25 نقطة أساس إلى نطاق بين خمسة بالمئة و5.25 بالمئة مثلما كان متوقعا.
وتتركز كل الأنظار في ذلك اليوم على قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن أسعار الفائدة والمقرر إعلانه الساعة 12:15 بتوقيت جرينتش،
صعود المؤشرات
وفي 03 مايو صعدت مؤشرات الأسهم الأوروبية
إذ تحول المستثمرون للتفاؤل حيال إمكانية أن يشير مجلس الاحتياطي الاتحادي إلى توقف في دورة التشديد النقدي المستمرة منذ 14 شهرا بعد رفع أسعار الفائدة لمرة أخيرة
وارتفع المؤشر “ستوكس 600” الأوروبي 0.2 بالمئة بحلول الساعة 07:15 بتوقيت جرينتش بعد موجة بيع حادة في الجلسة السابقة.
وتصدرت أسهم شركات النفط والغاز مكاسب المؤشر بارتفاعها 0.6 بالمئة، متعافية من خسائرها في جلسة أمس الثلاثاء. بينما انخفضت أسهم شركات السيارات 0.8 بالمئة.
تراجع الأسهم الأوروبية
وفي 02 مايو أغلقت مؤشرات الأسهم الأوروبية، على أدنى مستوى لها خلال ما يقرب من شهر، وسط توقعات بأن ترفع بنوك مركزية كبرى أسعار الفائدة الأسبوع الجاري.
وهبط المؤشر “ستوكس 600” الأوروبي 1.2 بالمئة، لينهي التداول عند أدنى مستوى له منذ أوائل شهر أبريل الماضي.
وتراجعت أسهم شركات النفط والغاز 4.5 بالمئة، لتسجل أدنى إغلاق لها منذ أكثر من شهر،
مقتفية أثر انخفاض أسعار النفط وسط مخاوف بشأن تعثر السندات الأمريكية وبيانات اقتصادية ضعيفة من الصين
وتوقعات بأن ترفع الولايات المتحدة وأوروبا أسعار الفائدة مرة أخرى في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.
وهوى سهم “بي بي” 8.6 بالمئة، بعد أن قلصت الشركة خطة إعادة شراء الأسهم، لكنها حققت ربحا قدره خمسة مليارات دولار في الربع الأول من العام الجاري.
كما تراجعت أسهم الشركات الإعلامية الأوروبية 4.2 بالمئة،
مسجلة أسوأ جلسة لها منذ أواخر يناير 2022
بعد أن هوت أسهم شركة “بيرسون” للتعليم عبر الإنترنت 15 بالمئة
بعد توقعات من منافستها الأمريكية “تشيج” بانخفاض غير متوقع في الإيرادات مع استخدام الطلاب تطبيق (تشات جي بي تي) المعتمد على الذكاء الصناعي.
في المقابل، ارتفع سهم بنك “اتش إس بي سي” 3.5 بالمئة بفضل أرباح ربع سنوية فاقت التوقعات، كما قفز سهم “لوجيتك” 7 بالمئة إلى قمة المؤشر “ستوكس 600” بعد أن أعلنت الشركة المصنعة لملحقات الكمبيوتر عن نتائج ربع سنوية أفضل من المتوقع.