نيجيريا تواجه أسوأ أزمة اقتصادية
نيجيريا تواجه أسوأ أزمة اقتصادية
تواجه نيجيريا أسوأ أزمة اقتصادية بسبب ارتفاع التضخم، وتدني العملة المحلية مقابل الدولار
وقد أثار ذلك غضب النيجريين واندلعت الاحتجاجات في جميع نيجيريا
ما هي مزايا وعيوب التعويم وخبر مهم من رئيس الوزراء والتضخم
وتقع نيجيريا في غرب أفريقيا، ووفقا للبيانات الحكومية
فقد ارتفع التضخم في يناير إلي ما يقرب من 30 بالمئة بسبب الغذاء
ويعد هذا الأعلى مستوي منذ 1996
البنك الأفريقي يقرض نيجيريا 134 مليون دولار لتعزيز الإنتاج الغذائي
وانخفضت العملة النيجيرية، النيرا، إلى 1524 مقابل دولار واحد يوم 16 فبراير
وهو ما يعكس انخفاض القيمة الشرائية للنيرا بنسبة 230% في القيمة في العام الماضي.
تدهور العملة
وأدى تدهور العملة إلى تفاقم الوضع السيئ والمزيد من تآكل الدخل والمدخرات
ويضغط هذا على ملايين النيجيريين الذين يعانون بالفعل صعوبات
بسبب الإصلاحات الحكومية بما في ذلك إلغاء دعم الغاز الذي أدى إلى ارتفاع أسعار الغاز ثلاث مرات.
الدولار إلي أين بعد تراجعه في السوق السوداء
ويبلغ عدد سكان نيجيريا أكثر من 210 مليون نسمة، وهي ليست فقط الدولة الأكثر اكتظاظا بالسكان في إفريقيا، لكنها أيضا أكبر اقتصاد في القارة
ويعتمد ناتجها المحلي الإجمالي أساسا على خدمات مثل:
تكنولوجيا المعلومات والخدمات المصرفية، تليها أعمال التصنيع والتجهيز ثم الزراعة.
شح الدولار
وتعتمد نيجيريا على الواردات بشكل كبير لتلبية احتياجات المواطنين مما يجعلها عرضه للصدمات الخارجية، وارتفاع الأسعار وشح الدولار
ونتيجة لاعتماد اقتصاد نيجيريا على النفط الخام، فقد أدى التراجع عام 2024 إلي الاعتماد على الاحتياطيات لتلبية فاتورة الاستيراد واستقرار العملة المحلية.
وقامت السلطات بأغلاق الحدود البرية لتشجيع الإنتاج المحلي للحد من الاستيراد،
ولكن الإجراءات نتج عنها عدم استقرار النيرا
وازدهار السوق السوداء للدولار، وانخفضت مبيعات النفط الخام التي تعزز عائدات النقد الأجنبي بسبب السرقات المزمنة وتخريب خطوط الأنابيب.
وقام الرئيس بولا تينوبو بعد وقت قصير من توليه مقاليد السلطة في مايو من العام الماضي،
باتخاذ خطوات جريئة لإصلاح الاقتصاد المتعثر وجذب المستثمرين، إلي جانب الغاء دعم الغاز