” مصطفي النحاس” ببنك مصر أول فرع صديق للبيئة
يعتمد الحصول على هذه الشهادة في اتباع البنك للممارسات صديقة للبيئة بهدف التخفيف من الآثار الضارة للبيئة بالإضافة الى توفير بيئة صحية للعاملين والعملاء. وتعتبر جائزة ترشيد بمثابة نواة لأسلوب منهجي متطور يستهدف رفع كفاءة فروعنا المستقبلية.
ومعايير الحصول على الشهادة تشمل ثلاثة جوانب أولا: ترشيد مصادر الطاقة من خلال التصميم والمعدات الفعالة، ثانيا: ترشيد استهلاك المياه بما يتناسب مع محيط المبني واستخدام الصنابير الحساسة / الموفرة للمياه وحث المستخدمين على ترشيد استهلاك المياه وموارد الطاقة، ثالثا: تعزيز بيئة عمل صحية من خلال تقليل استخدام الخامات والموارد المستوردة غير الضرورية وتعظيم استخدام مواد البناء المعاد تدويرها والصديقة للبيئة.
وقال البنك أنه يعد أكبر البنوك التي لها باع في مجال المسئولية المجتمعية ومن أكثر المؤسسات إدراكاً للمسئوليات البيئية والاجتماعية وقواعد الحوكمة التي تقع على عاتق المؤسسة وتتكامل مع معايير أدائها واستدامة أعمالها على المدى الطويل، موضحا أنه أول بنك مصري مملوك للدولة يحصل على موافقة منظمة المعايير الدولية لتقارير الاستدامة (GRI) ويقوم بتقرير الأعمال بالتوافق مع مبادئ الاستدامة من خلال مراعاة الحوكمة وحقوق الانسان، ومكافحة الفساد، والمشاركة المجتمعية، مع مراعاة معايير السلامة البيئية.
ويتوافق البنك مع معايير الأمم المتحدة UN Global Compact للمواطنة (المسئولية المجتمعية للمؤسسات)، هذا كما حرص البنك مؤخرا على الانضمام للمبادرة المالية التابعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة لإطلاق “المبادئ المصرفية المسؤولة”؛ والتي تستهدف تحقيق التنمية المستدامة والمسئولية الاجتماعية والبيئية للمؤسسات.
ويرتكز بنك مصر في تقرير أعماله على توضيح الإنجازات الخاصة بالبنك على مستوى قطاعاته المختلفة وكيفية العمل بشكل مسؤول مع كافة الاطراف ذات العلاقة، مع تشجيع الممارسات السليمة لتحقيق الاستدامة مع حوكمة كافة الأعمال لضمان تحقيق تلك المبادئ، والالتزام بالشفافية والمساءلة فيما يتعلق بالتأثيرات الإيجابية والسلبية والمساهمة في تحقيق أهداف المجتمع. بالإضافة الى مبادرات ومشروعات الاستدامة التي يقوم البنك بالمشاركة فيها؛ والتي من شأنها التوعية لأهمية تضافر الجهود بين كافة المؤسسات والقطاعات وشرائح المجتمع المختلفة لتحقيق الأثر الإيجابي على البيئة والمجتمع بشكل مستدام.