محللون يتوقعون ارتفاع سعر أوقية الذهب لـ4000 دولار بشرط
يتوقع محللون أن ترتفع أسعار الذهب إلى 4 آلاف دولار للأوقية خلال الثلاث سنوات المقبلة، إلا أنهم قال إن حدثين إذا وقعا يمكن أن يغيرا المسار الصعودي للمعدن النفيس، بل وقد تنخفض الأسعار إلى ما دون الـ1600 دولار للأوقية.
مصل كورونا والانتخابات الرئاسية الأمريكية
وأشار المحللون إلى أن هذين الحدثين هما، اكتشاف وتطوير مصل مضاد لفيروس كورونا المتسجد، والانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقالت شبكة “سي إن بي سي” الأمريكية إن الذهب ارتفع العام الجاري إلى مستويات قياسية غير مشهودة منذ 2011 مع تدفق المستثمرين للملاذ الآمن نتيجة عدم إظهار الوباء علامات على الهدوء، وصعد المعدن الأصفر فوق مستوى 2000 دولار للمرة الأولى الأسبوع الماضي.
وقال فرانك هولمز، المدير التنفيذي لشركة التستثمار الأمريكية “جلوبال انفيستورز”، للشبكة الإخبارية اليوم الاثنين، إنه من السهل رؤية أسعار الذهب ترتفع لتصل إلى 4000 دولار للأوقية.
طبع الأموال وأسعار الفائدة الصفرية
وأضاف هولمز أن هذا المستوى من طبع الأموال من قبل البنوك المركزية لتحفيز الاقتصادات لم يكن مشهودا من قبل في ظل أسعار الفائدة الصفرية، موضحا أن الذهب يصبح أصل جذابا للغاية في هذه البيئة.
وعادة ما تدفع السياسة النقدية التيسيرية المستثمرين لاقتناء الذهب، وعندما يتراجع العائد الحقيقي على السندات ترتفع أسعار الذهب والعكس صحيح، وفي ظل هذا السيناريو تصبح تكلفة اقتناء الذهب أقل – باعتباره أصل لا عائد له – لأنه لن يفوت على المستثمرين فرصة توجيه الأموال لأصول ذات عائد.
وأقر يونج يو ما، مدير الاستثمار في شركة الاستثمار الأمريكية “بي إم أو”، أن هناك العديد من العوامل التي تدعم ارتفاع المعدن النفيس ولكنه حذر من احتمالية تحويل حدثين مهمين لمسار الأسعار.
وقال للشبكة الإخبارية إن هذين الحدثين هم تطوير مصل والانتخابات الأمريكية، ولكنه يعتقد أن المصل بالأخص هو ما يمكن أن يعكس بعض المكاسب.
أسعار الذهب قد تنخفض لـ1600 دولار للأوقية
ووفقا لشركة “ثيرد بريدج جروب” البحثية، ومقرها نيويورك، فإن أسعار الذهب قد تنخفض لمستوى 1600 دولار للأوقية بعد الانتخابات الرئاسية قبل أن ترتفع مجددا العام المقبل.
ومع ذلك، توقعت مقدمة البيانات المالية “ريفينتيف” أن تتسبب الانتخابات الرئاسية في اضطرابات في الأسواق المالية بما يدعم أسعار الذهب أكثر.