محافظ البنك المركزي: الاقتصاد البرازيلي قد يتعافى في الربع الأخير من العام
قال روبرتو كامبوس نيتو محافظ البنك المركزي البرازيلي يوم السبت إن أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية سيبدأ في التعافي من أزمة فيروس كورونا في الربع الأخير من العام.
وتوجد في البرازيل حالات إصابة بفيروس كورونا أكثر من أي دولة أخرى في أمريكا اللاتينية. وقالت وزارة الصحة البرازيلية يوم السبت إن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا ارتفع 2917 حالة إلى 36599 حالة. وأضافت أن عدد حالات الوفاة ارتفع 206 حالات إلى 2347 حالة.
وقال محافظ البنك المركزي البرازيلي في مقابلة مع موقع بودر 360 الإلكتروني ”أعتقد أن الربع الأخير سيشهد تحسنا.
”السؤال الآن هو إلى أي مدى سيتأثر الربع الثالث ”. ونشر الموقع مقتطفات من المقابلة التي سينشرها بالكامل يوم الأحد.
ورفض الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو مرارا ضراوة تفشي فيروس كورونا وانتقد إرشادات العزل الاجتماعي قائلا إن الخسائر الاقتصادية ستقتل عددا من الناس أكبر من الفيروس.
وكرر بولسونارو يوم السبت حجته في برازيليا لدى لقائه حشدا صغيرا من المحتجين في الشوارع. وبث اللقاء على فيسبوك بشكل مباشر.
وقال إن من المتوقع أن تعوض الحكومة الاتحادية البرازيلية الولايات بأكثر من 100 مليار ريال (19.09 مليار دولار) في شكل العائدات الضريبية التي فقدت بسبب سياسات العزل العام التي أثرت سلبا على الاقتصاد.
وأضاف كامبوس نيتو أن البنك المركزي سيصدر توقعا رسميا للاقتصاد البرازيلي قريبا ولكن قيامه بتقييم رسمي لتأثير أزمة كورونا على الاقتصاد البرازيلي قد يستغرق نحو ثلاثة أشهر أخرى.