كيف تبدأ الاستثمار في البورصة.. طريق الغنى أو الفقر؟
يستعرض الدكتور محمد العجمي، الكاتب الصحفي والمدرب الإعلامي، في حلقة جديدة على “قناة صباح البنوك” كيفية الاستثمار في البورصة، وتجنب الخسائر الكبيرة.
قال العجمي إن البورصة بها عنصر المخاطرة لهذا يجب أن تكون الأموال التي يتم استثمارها في البورصة بعيدة عن الاحتياجات الأساسية، مؤكدًا أهمية عمل ميزانية والتخلص من القروض والابتعاد عن المخاطرة بوضع كل المدخرات في البورصة.
وقال: “العملية مش يالا هُبة نشتري أسهم يالا هُبة هُبة بقينا أغنياء”، مؤكدًا أن الاستثمار في البورصة يحتاج إلى علم وفن، ومتابعة يوميًا.
أضاف العجمي، أنه كلما زادت المخاطرة زاد تحقيق الأرباح، مشيرًا إلى كيفية البدء في الاستثمار بالبورصة عن طريق الذهاب لشركة سمسرة للتعاقد، والتكويد من خلال كود موحد على مستوى البورصة، وكود خاص بشركة السمسرة، ثم يقوم المنفذ ويستلم منك الأمر ثم ينفذه على نظام آلي داخل البورصة، سواء بالبيع أو الشراء.
ونوه إلى أن هناك ثلاث جهات يمر عليها الأمر الخاص بالبيع أو شراء الأسهم، هي شركة مصر للمقاصة والإيداع والحفظ المركزي، وشركة السمسرة، و أمين الحفظ.
وعن مراقبة السوق قال إن هناك إدارة مراقبة السوق بالبورصة تتابع حركة الأسهم من خلال الجلسة وتلغي العمليات لو حدث تلاعب، وكما تتابع بعد انتهاء الجلسة، وترفع تقريرًا لهيئة الرقابة المالية، وهي المسئولة عن إلغاء عمليات التلاعب بعد انتهاء الجلسة.
وعن الهيئة العامة للرقابة المالية قال العجمي إنها المسئولة عن تنظيم ورقابة السوق وفرض العقوبات، كما أنها مسئوله عن القطاع غير المالي.
وحذر العجمي من دخول البورصة من دون الدراسة الكافية وعدم الطمع، قائلًا: “البورصة يدخلها عنصر الطمع فلا تضع كل أموالك، محذرًا من مخاطر السوق والعوامل المؤثرة على أداء السهم مثل الأحداث الدولية، موضحًا أن الاستثمار في البورصة طويل الأجل.
وأجاب العجمي عن سؤال للمتابعين والمشتركين في “قناة صباح البنوك”، وهو هل الاستثمار في الشهادات أفضل أم التوفير والودائع؟.. وقال العجمي إن هذا يتوقف على فترة احتياجك للأموال التي تريد وضعها في البنك، فإذا كانت أقل من سنة يمكن وضعها في الودائع أو حسابات التوفير، وإذا كانت أكثر من سنة يمكن وضعها في الشهادات، لأنها أكثر عائد من الأوعية الادخارية الأخرى.
الاستثمار في البورصة علم وفن أم ضربة حظ؟