ضربة قاضية للدولار فهل ينهار؟ فيديو
ضربة قاضية للدولار فهل ينهار؟
تناولت قناة صباح البنوك تقارير تحت عنوان “ضربة قاضية للدولار” نتيجة لتوقيع اتفاقية تبادل تجاري بالعملات المحلية
وأوضحت القناة أن موقع انفست نشر تقرير يشير إلي تعرض الدولار لضربة قاضية بعد أن قام وزير التجارة الهندي بتوقيع اتفاق مع الامارات
وسيتم رفع التجارة الثنائية غير البترولية بين البلدين إلى 100 مليار دولار بحلول عام 2030.
وناقش البنكان المركزيان ألية لاستخدام الروبية والدرهم في المعاملات التجارية الثنائية
واستخدام العملات المحلية بين الهند والامارات وصف بأنه ضربة قوية للدولار الأمريكي
سونيل بارثوال
وقال وزير التجارة الهندي سونيل بارثوال، إن بلاده تأمل في زيادة قيمة صادراتها إلى الإمارات لتصل إلى 50 مليار دولار بحلول السنة المالية 2026-2027.
وتسعي دولة الإمارات إلي جانب مجموعة من الدول الانضمام لتكتل “البريكس”.
حيث دعا وزراء خارجية مجموعة “البريكس”، المؤلفة من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، إلى “إعادة توازن” النظام العالمي
أقرأ أيضا: ما هي فوائد الشهادات الدولارية
ومن الدول التي تتطلع إلى الانضمام إلى التكتل المملكة العربية السعودية وإيران والأرجنتين والإمارات العربية المتحدة والجزائر ومصر والبحرين وإندونيسيا.
ودعا كبير الاقتصاديين السابقين في بنك جولدمان ساكس جيم أونيل كتلة البريكس إلى التوسع وتحدي هيمنة الدولار الأمريكي.
الدولار سينهار
وقال الدكتور محمد العجمي على قناة صباح البنوك أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أكد في 21 فبراير 2023
أن عملة الولايات المتحدة والعملات الغربية الأخرى ستفقد حتما مكانتها الرائدة في التعاملات المالية الدولية.
شاهد فيديو أيهما أفضل الفائدة الشهرية أم 3 شهور أم السنة وكيف يتم حساب العائد
وقال الرئيس الروسي “الدولار سينهار”
وهناك مساعي لكسر هيمنة “الدولار ” والمهيمن على التجارة العالمية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية
العدد يتزايد
ويبدي عدد متزايد من دول العالم، انفتاحا أكبر في مبادلاته التجارية، على اليورو واليوان الصيني
وحتى على سلة عملات، جنبا إلى جنب مع “الدولار القوي” المهيمن على التجارة العالمية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية،
في مسعى يبدو أقرب ما يكون لتبني نظام احتياطي ثلاثي العملة يستهدف ضمن أمور أخرى تنويع المخاطر.
وتقود الصين، ثاني أكبر اقتصاد عالمي، هذا “الانفتاح” في سعي حثيث لتوسيع قاعدة استخدام اليوان، في مدفوعاتها الخارجية،
وهو أمر بلغ ذروته في شهر مارس الماضي عندما قفزت لأول مرة حصته من المدفوعات والمبالغ المستلمة عبر الحدود لمستوى قياسي عند 48 بالمئة من صفر تقريبا في 2010،
لتهبط حصة الدولار إلى 47 بالمئة من 83 بالمئة خلال نفس الفترة.
ففي مارس الماضي أتمت بكين أول معاملة لشراء الغاز الطبيعي المسال باليوان شملت نحو 65 ألف طن، كانت ضربة قوية للدولار
وأيضا اتجهت لإنشاء مراكز اليوان الخارجية في كل من هونغ كونغ ولندن وسنغافورة، ما سمح للشركات الأجنبية بالاحتفاظ بالأصول المقومة باليوان والاتجار بها.
البرازيل واليوان
وتشير قناة صباح البنوك إلي أن البرازيل، أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية، في 29 مارس الماضي،
قررت التعامل باليوان في تجارتها مع الصين، البالغة نحو 150 مليار دولار سنويا
وتقف روسيا بالمرصاد للدولار خاصة بعد العقوبات الأمريكية والأوروبية بعد فبراير الماضي
وأعلنت في صيف العام 2022، دعم استخدام اليوان في العمليات الحسابية بين موسكو ودول آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية،
بالتحضير لإنشاء “عملة احتياطية” دولية تعتمد على سلة من عملات دول بريكس التي تستحوذ على نحو 23 بالمئة من اقتصاد العالم
جنوب شرقي آسيا
ورابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)، التي تضم 10 دول من الاقتصادات الناشئة،
تعتبر ثالث أكبر اقتصاد في آسيا، والخامس عالميا بعد الولايات المتحدة والصين واليابان وألمانيا،
فتبحث هي الأخرى التقليل من الاعتماد على الدولار في المبادلات التجارية، وتتجه للتعامل بالعملات الوطنية فيما بينها.
كان لهذا تأثير كبير على هيمنة الدولار فقد تراجع من من 80 بالمئة في الاحتياط النقدي العالمي قبل عشرين عاما، إلى 59 بالمئة حاليا
ولم يجد من يملأ فراغه حتى الآن، رغم الارتفاع في نسبة اليوان الصيني،
لكنه ارتفاع لم يعادل نسبة 15 بالمئة التي يحتلها الناتج الصيني في الاقتصاد العالمي، مقابل 21 بالمئة لصالح الاقتصاد الأمريكي.
نظام احتياطي ثلاثي
وهناك خبراء ومحللين يرون أن العالم يتجه نحو تبني نظام احتياطي ثلاثي العملة يضم الدولار واليورو واليوان الصيني وذلك مع تآكل حصة الدولار في الاحتياطيات العالمية لحساب اليوان”.
واتجهت البنوك المركزية إلي شراء الذهب للتحوط من مخاطر الدولار والسندات الأمريكية.
وكان البنك المركزي الصيني أكبر مشتر للذهب في العالم خلال الأعوام الخمسة الماضية،
ويستمد قوته من فائض الميزان التجاري للصين مع معظم دول العالم بالإضافة إلى الاحتياطيات الكبيرة من الذهب”.
كما اتجهت دول كما تشير قناة صباح البنوك إلي تنويع الاحتياطي من العملات الاجنبية
وعدم الاقتصار على الدولار فقط من هذه الدول اقتصاديات كبرى مثل: روسيا والصين والهند وجنوب افريقيا والبرازيل
الخوف من العقوبات
وتجميد الولايات المتحدة لما يزيد ع 300 مليار دولار لروسيا بسبب الحرب الروسية الأوكرانية أدي للخوف الدول الأخرى من استخدام الدولار كورقة ضغط عليها
ولجأت العديد من الدول لزيادة تعاملاتها باليوان فعلى سبيل المثال أعلن العراق عن قبول اليوان كعملة تسوية للعمليات التجارية مع الصين
وكذلك أعلن البنك المركزي المصري إدخال اليوان والروبل في التعاملات التجارية الخارجية”.
مجرد مناورة
ويشير الدكتور محمد العجمي على قناة صباح البنوك إلي أن هناك خبراء يرون استحالة وجود أي عملة منافسة أو بديلة للدولار في المدى المنظور، بسبب قوته وعظمة الاقتصاد الأمريكي وثباته من مختلف الجوانب.
ويؤكدون أن ما يقال عن عملة بديلة للدولار هو مجرد ورقة ضغط غير مباشر على أمريكا.
وفي نهاية الحلقة التي يمكن الاشتراك بالقناة هنا طرح الدكتور محمد العجمي سؤال حول ما رأي المشاهد أو القارئ في الدولار، وهل سينهار ومتي؟ أم هناك ما يمنع إنهياره؟