سكة سفر على مائدة الحضارة العربية
سكة سفر على مائدة الحضارة العربية
استضاف مركز الحضارة العربية الكاتبة والدكتور عزة عزت أستاذ الإعلام بجامعة المنوفية لعرض كتابها حول ” سكة سفر فنون الحل والترحال”
قال على عبد الحميد رئيس مركز الحضارة العربية أن الثقافة رسالة يجب الاهتمام بها خاصة بعد أن وصلت إلي أدني مستوى لها
مؤكدا على أهمية نشر الثقافة في مراحل التعليم المختلفة، وأن يكون للدولة دور في نشر الثقافة منوها إلي ضعف الاقبال على الكتاب.
وقالت الدكتورة عزة عزت أستاذ الإعلام بجامعة المنوفية أن الكتاب هو الجزء الاول
موضحا أنها قامت بزيارة ٢٥ دولة والكتاب يعرض لهذا الدول ليوضح أشكال السفر المتنوعة بحرا وجوا وبرا
مؤكدة أن المسافر المسافر لابد أن يشعر بالدهشة عندما يتوجه لأي دولة
وقالت إن السفر البري رائع حيث يمكن المسافر من الاحتكاك بالمكان والبشر
في حين أن السفر الجوى يعد انتقال من مكان أخري أما السفر البحرى ممتع ورومانسي
مؤكدة أن رغم حالة الافلاس التي ينتهي بها المسافر نهاية الرحلة إلا أن لها ذكريات كثيرة
وتابعت: المصريين لا يخططون للرحلات بشكل جيد كما أنهم لا يقرأون عن المكان الذي يتجهون إليه
موضحه أن الكتاب يشير إلي أهم المشاكل التي يمكن أن يواجهها المسافر حتي لا يتعرض لمزيد من المخاطر
ونوهت إلي أهمية السفر بوعي والاهتمام بالمعلومات البسيطة والكتيبات التي يجدها في المطارات لأنها مهمة جدا
منوها إلي أن الكتاب تناول ايضا الأطعمة في كل بلد وكيف تاكل بارخص الاثمان مؤكدة على أهمية وضع ميزانية لتشمل كافة أيام الرحلة
وتناول الكتاب أيضا رحلات نهاية العمر والذي يستهدف العلاج والاسترخاء موضحه أن رحلات الاستشفاء مكافأة نهاية الخدمة
وأكد عاطف بشاي الكاتب الصحفي والسيناريست على حدوث لخبطة في الطبقات
موضحا أن كتاب تحولات في الشخصية المصرية للدكتورة عزة عزت أوضح هذه التحويلات
مشيرا إلي أهمية دراسة الشخصية المصرية وما حدث لها والذي يساهم بشكل كبير في كتابة السيناريو
وقال نحن نعيش عصر المسخ والانحطاط اللغوي الذي يؤثر على الهوية القومية
وطالب الكاتب الصحفي محمد على الكاتب الصحفي بأهمية عودة دور الدولة في احياء الثقافة،ودعمها خلال مراحل التعليم المختلفة
مشيرا إلي أن هناك الكثير من عمليات التجريف للشخصية المصرية والتغيرات ولكن سرعان ما تعود الشخصية المصرية إلي أصالتها.
طالب الدكتور محمد عادل رئيس اللجنة النقابية بجريدة الوفد بأهمية تواجد المثقفين والنخبة على شبكات التواصل الاجتماعي، للتوعية والتثقيف كلا في مجاله
وعدم ترك الساحة على منصبات السوشيال ميديا لغير المتخصيص أو الباحثين على الربح السريع مما يهدد بقيم المجتمع واخلاقياته
مؤكدا على أهمية أن تقوم الدولة بدعم الكتاب والصحف بمختلف أشكالها من أجل عودتهما بقوة إلي المجتمع، والمساهمة في نشر الثقافة والوعي.