روسيا ومصر يجريان مشاورات لاستخدام العملات الوطنية في التبادل التجاري
أكد السفير الروسي لدى القاهرة غيورغي بوريسينكو إن روسيا ومصر تجريان مشاورات مكثفة حول التحول إلى العملات الوطنية بالتسويات في التجارة المتبادلة.
أضاف بوريسينكو: “منذ ربيع عام 2022، كانت المشاورات المكثفة جارية بشأن التحول إلى العملات الوطنية في التسويات في التجارة المتبادلة”.
وشدد السفير على أن مثل هذا التحول “سيساعد على تجنب تعسف الدول الغربية التي تستخدم عملاتها لأغراض جيوسياسية”.
وتابع: “ننطلق من حقيقة أنه من الضروري التحرك بشكل أسرع على طريق فك دولرة علاقات التجارة الخارجية والعلاقات الاقتصادية بشكل عام”.
اليوان والروبل
وعلى الجانب الأخر قال السفير الروسي في مقابلة صحفية “بناء على نتائج العام الماضي نقدر حصة استخدام العملات الوطنية في التجارة المتبادلة بحوالي 50% أي أن حوالي نصف حجم تجارتنا اليوم تتم باليوان والروبل”.
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن وتيرة التحول إلى العملات الوطنية في التجارة “مؤثرة للغاية”.
ومن بين الإنجازات المهمة في العام الماضي، لفت السفير الروسي إلى اعتماد العملات الوطنية في التسويات التجارية لأنواع معينة من إمدادات الطاقة، معتبرا ذلك بالخطوة المهمة.
وكشف مورغولوف عن أن روسيا والصين بدأتا منذ فترة طويلة في إنشاء بنية تحتية مستلقة للتعاملات المالية والمصرفية بين البلدين إلا أن العقوبات الغربية ضد روسيا زادت من وتيرة العملية.
كذلك أشار إلى ارتفاع كبير في الطلب على اليوان الصيني في روسيا، ولفت إلى أن العقوبات الغربية ضد روسيا أعطت دفعة للابتعاد عن الدولار.