تعرف على المسجد المطبوع على العشرون جنيه البلاستيكية
يبدأ البنك المركزى فى نوفمبر المقبل بطباعة العملات البلاستيكية الجدية بمطابع البنك فى العاصمة الادارية وتحمل العملات الجديدة بعض المعالم الاثرية المميزة والهامة
تحمل فئة الـ20 جنيهًا، صورة لمسجد محمد على أو مسجد الألبستر أو مسجد المرمر هو أحد المساجد الأثريّة الشهيرة بالقاهرة. أنشأه محمد علي باشا ما بين الفترة من 1830م إلى 1848م على الطراز العثماني، على غرار جامع السلطان أحمد بإسطنبول. ويدعى أحياناً بمسجد المرمر أو الألبستر لكثرة استخدام هذا النوع من الرخام في تكسية جدرانه.
اهتم خلفاء محمد علي باشا بالمسجد فأتموا البناء وأضافوا إليه بعض الإضافات البسيطة، كما جعلوه مقراً للاحتفال بالمناسبات الدينية السنوية وهو أحد المساجد الأثرية الهامة والشهيرة بالقاهرة، ويعد المسجد أحد أبرز المعالم السياحية والأثرية المصرية، التى استخدمت فى تزيين وجه عدة عملات ورقية وفضية برسم صورته، مثل فئة 20 جنيهًا، وغيرها على مدار عدة عصور.
ويمكن للمواطن الحصول على الـ10 جنيهات والـ20 جنيهًا البلاستيكية الجديدة عن طريق شبكة فروع البنوك المصرية التى تتجاوز 4500 فرعًا، أو عن طريق ماكينات الصراف الآلى ATM والتى سيتم تجهيزها فنيًا لصرف تلك الفئات من ماكينات مخصصة لذلك تطرح تلك الفئات من العملة المصرية.
تتميز النقود البلاستيكية بأنها تصنع من مادة البوليمر وعمرها يضاعف عمر العملة الورقية وصديقة للبيئة وتتيمز بأنها منخفضة التكاليف وعالية الجودة و ضد المياه وذات مرنة وقوية وغير قابلة للتمزق وبحجم العملات الورقية الحالية كما تتيمز بأنها مقاومة بشكل كبير لنقل الميكروبات أو الفيروسات.
وتتميز النقود البلاستيكية، بالمرونة والقوة، والسمك الأقل، والتى تتيح عمرا افتراضيا أطول يصل إلى نحو 5 أضعاف عمر الفئة الورقية المصنوعة من القطن، إلى جانب أنها مقاومة للماء، وأقل فى درجة تأثرها بالأتربة، وهى صديقة للبيئة، وذات قابلية أقل كثيرًا فى التلوث مقارنة فئات النقد الورقية المتداولة، بالإضافة إلى صعوبة التزييف والتزوير.