انهيار جماعي بعد قرار الفيدرالي فماذا حدث؟
انهيار جماعي بعد قرار الفيدرالي فماذا حدث؟
استقبلت الأسواق هذا قرار تثبيت الفائدة بموجة هبوط جماعي لم يفلت منها إلا مؤشر الدولار.
قرر الفيدرالي الأمريكي الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير كما توقع الجميع ولم يستجب لمطالبة الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، بخفض الفائدة.
هبط مؤشر داو جونز الصناعي بـ 0.55% وكذلك هبط مؤشر ناسداك بـ 1.11% وانخفض إس آند بي 500 بـ 0.82%.
وتزامن هذا الهبوط في المؤشرات مع هبوط في سعر الذهب الفوري الذي انخفض بـ 0.62% إلى 2746.26 دولارًا للأوقية. فيما هبط سعر عقود الذهب الآجلة بـ 0.29% إلى 2786 دولارًا.
وارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بـ 0.23% إلى 107.93 مقابل سلة من العملات الأجنبية ويستهدف تجاوز الـ 108 بنهاية الجلسة.
ايه اللي هيحصل في مصر بعد قرار تثبيت الفائدة الأمريكية؟
أهم ما جاء في بيان الفيدرالي
قرر الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير في نطاق 4.25%-4.5%، وذلك بعد ثلاثة تخفيضات متتالية منذ سبتمبر 2024 بلغ مجموعها نقطة مئوية كاملة.
جاء القرار في ظل توقعات بانتعاش سوق العمل واستمرار التضخم عند مستويات مرتفعة نسبيًا
حيث أظهر البيان الصادر بعد الاجتماع تفاؤلًا بشأن سوق العمل لكنه أسقط إشارة لتحقيق التقدم نحو هدف التضخم البالغ 2%.
كما أشار البيان إلى أن الاقتصاد الأمريكي واصل التوسع بوتيرة قوية، مع ترقب تأثير التخفيضات السابقة للفائدة على النشاط الاقتصادي
جاء قرار البنك المركزي في خلفية سياسية متقلبة بعد تولي الرئيس السابق دونالد ترامب منصبه الأسبوع الماضي، حيث أعلن ترامب عن نيته لرؤية تخفيضات فورية في أسعار الفائدة.
وعلى الرغم من أن الرئيس لا يملك سلطة مباشرة على البنك المركزي، إلا أن تصريحاته أثارت مخاوف من علاقة متوترة مع صانعي السياسة.
في الوقت نفسه، أشارت بيانات اقتصادية إلى ارتفاع التضخم الشامل إلى 2.4% في نوفمبر، بينما بلغ النمو الاقتصادي السنوي للربع الرابع 2.3%.
وتتوقع الأسواق احتمالية تخفيضين في أسعار الفائدة هذا العام، مع توقعات بأن يصل معدل الفائدة إلى 3.9% بنهاية 2025.