القاضى: قرار المركزى ينشر الثقافة المالية بين قطاع الشباب العريض
أكد اشرف القاضى – رئيس المصرف المتحد– فى تصريح ل “صباح البنوك”إن قرار البنك المركزى المصرى بالسماح الفئات العمرية من 16-21 سنة بفتح حساب دون الحاجة لولى الامر له تداعيات كبيرة على القطاع المصرفى بشكل خاص والمجتمع المصرى بشكل عام. الامر الذى سينعكس إيجابيًا على تسريع تنفيذ استراتيجية الدولة المصرية والبنك المركزى والمجلس القومى للمدفوعات فى عملية التحول لمجتمع غير نقدى.
أقرأ أيضا:“تفاصيل” بطاقة رخاء من المصرف المتحد
وقد قرار البنك المركزى المصرى بفتح حسابات للشباب من سن 16 سنة وهذا القرار يتماشى مع الاتجاه العام للشمول المالى، للتحول الرقمى لهذا ففتح حسابات لهم تمكنهم من التعرف على الخدمات والمنتجات البنكية مبكرا، إلى جانب معرفة كيفية قراءة كشف الحساب، وما هى بطاقة الخصم، ويستطيع معرفة الخدمات الأساسية، مثل المحفظة الالكترونية.
وأضاف القاضى أن هذا القرار سيفتح مزيدًا من الفرص لتعزيز الثقافة المالية بين قطاع الشباب العريض والذى يشكل نحو 50% من تعداد سكان مصر لتعظيم حجم المعاملات المالية الرقمية. وغرز ثقافة العمل الحر وريادة الاعمال. مؤكدا على التأثيرات الإيجابية لهذا القرار على مستقبل التنمية المستدامة فى مصر على المدى الطويل وفقا لرؤية 2030.
وأضاف القاضى قائلا أن البنك من اوائل البنوك التى استجابت لقرار المركزى الأخير وقامت بطرح منتج متخصص للشباب. لتتبلور خطة العمل على أربعة محاور رئيسية:
أقرأ أيضا:مزايا برامج التمويل العقارى من المصرف المتحد
إذ قام المصرف المتحد فى اوائل هذا الشهر بطرح باقة متميزة للشباب تحت مسمى «أجيال» تتضمن العديد من المميزات والحلول المالية المبتكرة التى تناسب تطلعاتهم وطموحاتهم. ويستطيع الشباب من خلالها فتح حساب بأسمائهم, التعامل الرقمى على مدار الساعة 7 أيام فى الأسبوع بمنتهى الحرية والأمان. وذلك من خلال امتلاكهم كل الآليات اللازمة للتعاملات المالية من بطاقات وخدمات «بنكك على الخط» الرقمية التى تتضمن الإنترنت البنكى والموبيل البنكى والمحفظة الرقمية. فضلًا عن سلسلة من المميزات التى تؤهل الشباب لريادة الأعمال فى المستقبل.
ريادة الأعمال.
وأوضح القاضى أن المصرف المتحد قام بدور كبير وفعال في فهم احتياجات قطاع الشباب وبالتحديد قطاع ريادة الأعمال والشركات الناشئة بهدف تدعيمه وتعظيم مساهماته فى تنمية الاقتصاد القومى من خلال زيادة مساهماته الإنتاجية وتحسين جودة المنتج المصرى وتاهيلة للمنافسة عالميا.