العجمي يكتب عن بنك أصحاب العزيمة؟
بنك ناصر الاجتماعى، حكاية وفاء، وتكافل أسسه الراحل أنور السادات، وأطلق عليه اسم ناصر تكريماً للزعيم جمال عبدالناصر، وتبرع السادات بأول مبلغ لرأسمال البنك، كما تبرع عدد من الشخصيات الكبيرة فى ذلك الوقت مثل: عزيز صدقى، وممدوح سالم وغيرهم، وذلك لحماية المواطنين من الآثار السلبية للانفتاح الاقتصادى، وفى شهر يوليو يحتفل البنك بمرور 50 سنة على تأسيسه، وبعد أن كان يعتمد على التبرعات و2% من أرباح القطاع العام، بات يعتمد على موارده الذاتية.
ويقوم بنك ناصر الاجتماعى بأكبر عملية إعادة هيكلة تولى مسئوليتها محمد عشماوى، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب والذى يتمتع بسجل حافل من الإنجازات وخبرة مصرفية تزيد على 40 سنة، وأطلقت عليه منذ سنوات طويلة «صندوق الأفكار» فهو دائماً مبدع، ويحول المشاكل إلى فرص وشعاره دائماً: «التكامل، فلا منافسة ولا مزاحمة» وله العديد من الإنجازات منها: دمج أربعة بنوك أفلست، فى بنك واحد «المصرف المتحد».
وذهبت ضمن وفد من كبار الصحفيين الاقتصاديين فى مصر، لإجراء لقاء موسع حول آخر المستجدات بالبنك. ويهدف البنك إلى تقديم أفضل الخدمات المصرفية بوسائل ميسرة ذات كفاءة عالية، وتقديم نماذج التمويل متناهى الصغر والصغير والتكامل مع استراتيجية وزارة التضامن فى تنفيذ الشق المالى كذراع مالى وبناء علاقات استراتيجية مع المؤسسات المالية والمصرفية وجهات وكيانات العمل المدنى.
وتتلخص أنشطة البنك فى ٥ عناصر المصرفي والاستثماري والمسئولية المجتمعية والتركات الشاغلة وصندوق الأسرة.
وأتوقع أن نشهد خلال السنوات القادمة بنك ناصر الاجتماعى، وقد احتل مكانته فى السوق المصرى، وأصبح بنك المصريين فى التمويل والإدخار متناهى الصغر وذراع مالى قوى للحكومة للتنمية المجتمعية، وكما يقول محمد عشماوى هو بنك أصحاب العزيمة والفكر وليس الفقراء.