الدولار يواجه صعوبات مع توقع المتعاملين مزيدًا من خفض الفائدة
كابد الدولار الأمريكي الأمرين يوم الخميس مع توقع المتعاملين مزيدًا من تيسير السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي بعد أن خفض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس هذا الأسبوع في خطوة استثنائية لحماية الاقتصاد من تداعيات تفشي فيروس كورونا.
سلط المحللون الضوء على أن المجلس ذكر الفيروس 48 مرة في أحدث تقارير ”الكتاب البيج“، بعد أن كان يتغاضى عنه تمامًا في التقارير السابقة، مما ينبئ ببواعث قلق عميق لدى صُناع السياسات حيال الأثر السلبي للفيروس على الاقتصاد.
نتيجة لذلك، ظلت العملة الأمريكية قرب أدنى مستوى في شهرين 1.1214 دولار الذي هبطت إليه أمام اليورو يوم الثلاثاء، وبلغت في أحدث معاملاتها 1.1132 دولار، من دون تغير يذكر عن الجلسة السابقة. واستفاد اليورو أيضًا من قيام المتعاملين بتصفية مراكز في وقت سابق.
ونزل الدولار 0.3 بالمئة إلى 107.28 ين، غير بعيد عن قاع خمسة أشهر 106.85 الذي هوى إليه يوم الأربعاء.
واقتدى الدولار الكندي بنظيره الأمريكي وانخفض 0.2 بالمئة إلى 1.3407 أمام الدولار الأمريكي، عقب خفض بنك كندا المركزي أسعار الفائدة هو الآخر 50 نقطة أساس – أكبر خفض يجريه في عشر سنوات – وأبقى الباب مفتوحًا لمزيد من التيسير.
ويرفض بنك إنجلترا المركزي حتى الآن الرضوخ للضغوط، مبقيًا على أسعار الفائدة من دون تغيير. ونتيجة لذلك، سجل الجنيه الإسترليني أعلى مستوياته في ستة أيام عند 1.2903 دولار وذروته في ثلاثة أيام مقابل اليورو عند 86.22 بنس.