البنك الأهلي وفيزا العالمية يجددان شراكتهما لمدة 5 سنوات جديدة
جدد البنك الأهلي المصري وشركة فيزا الرائدة عالمياًًا في مجال المدفوعات الرقمية شراكتهما الممتدة منذ عام 1994 وذلك لمدة خمس سنوات جديدة، وذلك بهدف توسيع وسائل قبول الدفع الرقمي وتشجيع أساليب السداد الإلكترونية من خلال تقديم حلول دفع سلسة وآمنة للعملاء المصريين والشركات من أجل تدعيم التجارة الرقمية في مصر.
وتتضمن تلك الشراكة تقديم Visa والبنك الأهلي المصري عروض فريدة لحاملي بطاقات Visa البنك الأهلي بهدف تحقيق أقصي استفادة في مجال الخدمات المقدمة للبطاقات، وكذلك العمل على زيادة حجم التعاملات والإنفاق بواسطة بطاقات Visa، حيث ستقوم فيزا بدعم الجهود التسويقية كافة التي يقوم بها البنك الأهلي المصري من خلال تقديم مجموعة من المقترحات القيمة المصممة خصيصًا لعملاء البنك وتقديم الخدمات الاستشارية للبنك بهدف المساهمة في رفع جودة إدارة محفظته بما سيزيد من حصة البنك في مجال استخدامات البطاقات وزيادة أعداد العملاء المتعاملين بها وتحقيق الاستدامة لها، وتحسين أساليب تلك الاستخدامات وذلك من خلال الاستفادة من نتائج البنك الأهلي المصري القوية في حجم الإنفاق المحلي والدولي على مدار السنوات السابقة.
كما ستسهم تلك الشراكة أيضًا في تحقيق معدلات أفضل لزيادة القنوات المتاحة لرمز الاستجابة السريعة QR، خصوصًا في القطاعات غير المستغلة بما في ذلك محطات الوقود، المؤسسات التعليمية والصيدليات، بحسب بيان صادر عن البنك الأهلي، اليوم الإثنين.
وفي تعليق له على تجديد الشراكة صرح هشام عكاشه، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، إن البنك يسعى دائمًا إلى تطبيق أفضل الحلول التي تدعم التحول الرقمي في مصر، مؤكدًا أن الشراكة بين البنك الأهلي المصري وفيزا العالمية أتاحت تطوير وإنشاء حلول موثوقة وفعالة وأن تجديد الشراكة ستتيح زيادة الكفاءة، وتعزيز الاندماج المالي والدفع بالنمو الاقتصادي إلى مستويات اعلىي، مشيرًا إلى تمتع فيزا والبنك الأهلي المصري بتاريخ طويل من الشراكات الناجحة ومنها الشراكة الاستراتيجية بين الكيانين خلال الفترة الماضية لتحويل بعض الجامعات المصرية إلى مجتمعات غير نقدية كجزء من خطة التجارة الرقمية للحكومة.
وأضاف أحمد جابر، مدير عام فيزا في شمال أفريقيا أن شركته تفخر بالشراكة الممتدة مع البنك الأهلي المصري أكبر شريك في السوق المصرية والتي علامة فارقة مهمة أثمرت عن العديد من النجاحات، حيث تتعاون المؤسستان للمساعدة في دفع التحول الرقمي للبلاد وتحقيق أهداف البنك المركزي نحو التحول لمجتمع أقل اعتمادًا على النقد، مؤكدًا على التزام الشركة بتوفير حلول مدفوعات رقمية سلسة وآمنة تمكن شركاءها من البنوك وعلى رأسهم البنك الأهلي المصري من تنمية أعمالهم ومساعدتهم على تلبية الاحتياجات المتطورة لعملائهم.