البنك الأهلي المصري: سداد ديون أكثر من 9100 غارم وغارمة
يستمر البنك الأهلي المصري في القيام بدوره المتنامي في مختلف مجالات المسئولية المجتمعية تجاه المواطنين التي يعد فك كرب الغارمين أحد أهم الأدوار التي يحرص البنك على الوفاء بها.
صرح هشام عكاشة، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، رئيس جمعية البنك الخيرية،أنه في إطار التعاون مع “مؤسسة مصر الخير” يتم توجيه المبالغ اللازمة للإفراج عن الغارمين التي تحددهم المؤسسة، حيث يتم سداد ديونهم واتخاذ الإجراءات اللازمة كافة للإفراج عنهم، وأضاف عكاشة أن جمعية البنك الخيرية استطاعت فك كرب ما يزيد على 9100 غارم وغارمه موزعين بمختلف محافظات الجمهورية، وهو ما يعكس إيمان البنك الأهلي بالدور المنوط به في خدمة المجتمع وكذا المشاركة الإيجابية للعاملين به في هذا العمل الإنساني النبيل وتفاعلهم مع الفئات الأكثر احتياجًا.
وأكد عكاشة أن كل من جمعية البنك الخيرية ومؤسسة مصر الخير تعطي الأولوية بشكل رئيسي لفك كرب الغارمين السجناء مع التركيز على فك كرب السيدات الغارمات، خصوصًا من تقوم منهن بإعالة أسرهن وهو ما يتضح من عدد الغارمين الذين قام البنك الأهلي المصري بسداد ديونهم والذي يتزايد بشكل مستمر، حيث بلغ عددهم عام 2014 ما يقرب من 240 غارمًا وغارمة تم زيادته خلال الأعوام التالية ليصل إلى أكثر من 9100 غارم وغارمة تم فك كربهم بنهاية عام 2019.
وأضاف هشام عكاشة أن البنك يراعي في هذا الملف أن تغطي مساهماته مختلف محافظات الجمهورية، سعيًا لأن يمتد الأثر لأكبر مجال جغرافي متاح لخدمة أهل مصر، مؤكدًا أنه نظرًا للنجاح الملحوظ والإنجاز المتنامي للبنك الأهلي المصري في هذا الملف المجتمعي شديد الأهمية، ولإيمان إدارة البنك في ضرورة الاستمرار في المضي قدمًا في تلك الرسالة النبيلة لما لها من آثار إيجابية على استقرار الأسرة المصرية وسلامة الأجيال الجديدة من شباب مصر فإنه يتم توجيه تلك المبالغ ليس فقط لسداد ديون الغارمين بل يتعدى ذلك إلى توفير مشروعات مولدة للدخل لهؤلاء الغارمين وهو ما ينعكس على خلق مجتمع إنتاجي مستقل لهم وإتاحة فرص العمل التي تضمن لهم توفير سبل الحياة الكريمة لهم.
ومن جانبها أشارت نرمين شهاب الدين، رئيس التسويق والتنمية المجتمعية، إلى الدور المتنامي للبنك الأهلي المصري في مجالات المسئولية المجتمعية كافة، سواء في دعم الملف الصحي، تطوير التعليم، مكافحة الفقر وتطوير العشوائيات، مساندة المرأة المعيلة ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة وهي المساهمات التي تجاوزت الستة مليارات جنيه في السنوات الخمس الأخيرة، التي تتم بتطبيق المعايير العالمية في المسئولية المجتمعية لضمان تحقيق الأثر المرجو على المواطن المصري.