الأوروبي لإعادة الإعمار يدرس توفير 50 مليون دولار لإنشاء محطة طاقة بخليج السويس
يدرس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD) توفير تمويل طويل الأجل بقيمة تصل إلى 50 مليون دولار (ما يعادل 42 مليون يورو)، لتمويل إنشاء محطة طاقة رياح بقدرة 500 ميجاوات تقع في خليج السويس.
أظهر تقرير حديث للبنك أن المشروع الذي يقع على بعد حوالي 40 كم شمال غرب رأس غارب، سيكون واحدًا من أكبر محطات طاقة الرياح على مستوى المرافق العامة المطورة من قبل القطاع الخاص في مصر، ومن المقرر أن يدعم البلاد في زيادة قدرتها المولدة من الطاقة المتجددة.
وأضاف التقريرأن محطة توليد الطاقة من الرياح تدعم استغلال موارد الرياح الاستثنائية في منطقة خليج السويس، مشيرًا إلى أن المشروع يزيد من تحسين الخصائص البيئية لقطاع الطاقة في مصر، من خلال تقليل الانبعاثات الضارة وثاني أكسيد الكربون، فضلاً عن استهلاك المياه.
وأوضح أنه من المقرر أن يساعد المشروع في الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون في الدولة التي تتمتع بمستوى عالٍ من الاعتماد على توليد الطاقة الحرارية، مع تجنب نحو مليون طن سنويًا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وأشار إلى أن المحطة المستهدف تدشينها بتكلفة استثمارية قدرها 560 مليون دولار (ما يعادل 474 مليون يورو)، تساهم في تحقيق خطط الحكومة الرامية إلى الوصول لنحو 20% من توليد الطاقة في مصر اعتمادًا على مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2022، و42% بحلول عام 2035.
جدير بالذكر أن مصر مساهمًا في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية منذ تأسيسه في عام 1991، وبدأ البنك في الاستثمار بالبلاد في عام 2012، ومنذ ذلك الحين قدم تمويلًا بقيمة تزيد عن 6.5 مليار يورو في 115 مشروعًا في البلاد.