اتحاد المصارف ينظم أول ورشة عمل حول ضوابط عمل البنوك المراسلة
نظم اتحاد مصارف الإمارات أول ورشة عمل تدريبية للمصارف الأعضاء في الاتحاد حول ضوابط عمل البنوك المراسلة، بالتعاون مع مجموعة وولفسبيرغ، ومجموعة الامتثال لمكافحة الجرائم المالية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
تهدف الورشة إلى تبسيط المعايير التنظيمية للمؤسسات المالية التي تجري تعاملات مصرفية مع مؤسسات مالية دولية عبر الحدود، وفقًا لاستبيان مجموعة وولفسبيرغ، وتسعى الورشة التي عقدت في أبوظبي إلى تعزيز ممارسات العناية المهنية الواجبة في مجال المراسلات المصرفية في جميع أنحاء المنطقة، وتقديم لمحة عامة حول بنية الاستبيان والغرض منه، إضافة إلى التوجيهات بشأن أفضل السبل لاستكماله.
وكانت مجموعة وولفسبيرغ أصدرت أحدث نسخة من استبيانها الخاص بالعناية المهنية الواجبة للبنوك المراسلة والمواد الإرشادية ذات الصلة في شهر فبراير 2018، وهو نموذج يهدف إلى تقديم نظرة عامة وموحدة حول السياسات والممارسات التي تتبعها للمؤسسات المالية في مجال المراسلات المصرفية، وتمكين المصارف من الدخول في عمليات المراسلات المصرفية عبر الحدود بشكل أكثر كفاءة.
قال رئيس اتحاد مصارف الإمارات عبدالعزيز الغرير: “نحن ملتزمون بحماية القطاع المالي وتوفير بيئة مناسبة لممارسة الأعمال التجارية وتمكين النمو الاقتصادي”. وأضاف: “تؤكد هذه الورشة التدريبية التزامنا بتقديم الدعم اللازم لتنفيذ استبيان مجموعة وولفسبيرغ الخاص بالعناية المهنية الواجبة للبنوك المراسلة في الإمارات، بما يسهم في تعزيز المعايير والممارسات المهنية.
وأوضح، أنه مع تزايد العولمة، فمن المهم جدًا أن نواصل العمل على تعزيز آفاق التعاون وتبادل الأفكار بين أصحاب المصلحة الرئيسيين في القطاع المالي العالمي من أجل توطيد علاقات إيجابية في مجال المراسلات المصرفية عبر الحدود.
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة وولفسبيرغ هي عبارة عن اتحاد يضم عددًا من أبرز المصارف العالمية، ويُعنى بوضع أطر العمل والمعايير التوجيهية لإدارة الجريمة المالية وعمليات التعرّف على العملاء، ومكافحة جرائم غسل الأموال، وسياسات مكافحة تمويل الإرهاب. وتهدف مجموعة الامتثال لمكافحة الجرائم المالية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى تعزيز العمل الجماعي في مجال مكافحة جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب في المنطقة.