إجراءات جديدة من المركزي لإنقاذ “الليرة التركية”، وما تداعيات الانتخابات
قال البنك المركزي التركي إنه سيوقف معاملات الإنتر بنك يوم الثلاثاء، في خطوة إضافية لجلب الاستقرار لأسعار الليرة المنهارة، ومحاولة لترويض التضخم.
قال البنك إن معدل الريبو خلال الليل والذي تتم معاملاته عن طريق التسعير مقابل الشهادة المقومة بالليرة، وهذا سيتوقف أيضًا.
وتلك الإجراءات تعني أن البنك المركزي سوف يتوقف عن تمويل البنوك في السوق المفتوح خلال الليل عند معدل 11.75%.
وقال البنك على موقعه الرسمي: “في إطار السعي لجلب الاستقرار المالي، واستقرار الأهداف، جميع الأدوات الموجودة في إطار عمل سياستنا النقدية، وإدارة السيولة سنلجأ إليها بحسم.”
وصلت الليرة التركية لمستوى قياسي الانخفاض اليوم مقابل الدولار الأمريكي عند 8.404، لتزيد خسائر الليرة بنسبة 30% هذا العام.
ويواجه محافظ البنك المركزي انتقاد من المستثمرين بسبب تقاعسه عن اتخاذ إجراءات أكثر حسمًا في إنقاذ الليرة التركية، وإبقاء البنك المركزي على معدل الفائدة مستقر عوضًا عن رفعه. وفي الانتخابات، هناك أدوات مستخدمة لزيادة نفقات الإقراض للبنوك في محاولة للدفاع عن الليرة التركية.
وتستخدم تركيا سياسات الأبواب الخلفية لتشديد السياسة النقدية. وتواجه تركيا مخاوف إضافية من الانتخابات الأمريكية، وإليك هذا التحليل من رويترز حول احتمالية نجاح بايدن: تحليل-فوز بايدن بالرئاسة سيشدد الموقف الأمريكي من تركيا لكنه فرصة لإصلاح العلاقات.
أمّا في حالة فوز ترامب، ربما تواجه تركيا مزيدًا من الضغوط بفعل عقوبات أمريكية محتملة ضد تركيا بسبب منظومة الدفاع الصاروخية الروسية.