بروتوكول تعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي وبنك الإسكندرية ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية
وقعت وزارة التضامن الاجتماعي بروتوكول تعاون مع بنك الإسكندرية ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية وجمعية “خير وبركة” لإطلاق مشروع “حضانتي مستقبلي” في محافظات الجيزة وسوهاج وأسوان، بهدف تحسين جودة الخدمات التعليمية والتربوية والصحية للأطفال في سن الطفولة المبكرة. وحضر مراسم التوقيع كل من وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة نيفين القباج والسيد دانتي كامبيوني- الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك الإسكندرية والسيدة ليلى حسنى رئيس قطاع المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة ببنك الإسكندرية والمهندسة نورا سليم-المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، والسيدة نيفين حسين زكي الإبراشي رئيس مجلس إدارة جمعية خير وبركة.
ويأتي البروتوكول الجديد تحت مبادرة “تحسين حياه الأطفال المهمشين”، والتي قام من خلالها بنك الإسكندرية ومؤسسة ساويرس بتوقيع اتفاقية تعاون عام 2018 بأجمالي استثمارات 50 مليون جنيه مصري لزيادة الدعم المقدم للأطفال المهمشين في مصر بمجالي الصحة والتعليم. ويشارك بنك الإسكندرية انطلاقاً من خطة المسئولية المجتمعية التي ينتهجها، لحرصه الدائم لدعم مختلف القطاعات في مصر، حيث يقوم البنك بتوسيع نطاق مشاركته في التنمية المجتمعية لتعزيز جهود الدولة المبذولة. كما تأتى تلك الشراكة ايماناً من البنك ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية بأهمية تفعيل مبدأ العدالة في التعليم، من خلال دعم الأطفال وتمكينهم من الحصول على تعليم عالي الجودة في بيئة صحية وآمنة.
ويستهدف بروتوكول التعاون تطوير وتحسين بيئة التعلم لحوالي 75 قاعة وفصل بالحضانات القائمة بالجمعيات الأهلية المشاركة في محافظات الجيزة وسوهاج واسوان (25 فصل في الجيزة ،25 فصل في سوهاج 25 فصل بأسوان) من خلال صيانة وتوفير الأثاث والتجهيزات والأدوات الازمة لتلك الحضانات، مع العمل علي تنمية قدرات مقدمي الخدمة (معلمات – مديرات – مشرفات) لتقديم الخدمات التعليمية وفقاً لمعايير الجودة وذلك من خلال تنظيم مجموعة من البرامج التدريبية والدعم الفني، وتنفيذ مجموعة من الأنشطة والخدمات مع الأطفال لتحسين المستوي التعليمي والتربوي والبدني والنفسي والمهارى للأطفال الملتحقين بالحضانات المستهدفة.
ومن المتوقع أن يتمتع 1500 طفل ملتحق بالحضانات بالحقوق والخدمات التعليمية والتربوية والصحية وأنماط الحماية والرعاية الاجتماعية وفقا للمواثيق وللتشريعيات الدولية والقومية، إضافة الى تحسن مستوي وعي وقدرة أولياء أمور الأطفال الملتحقين بدور الحضانات المستهدفة على كيفية التعامل الإيجابي مع الخصائص والاحتياجات الصحية والنفسية والسلوكية للأطفال في هذه المرحلة العمرية. وأفادت الدراسات والبحوث التي أدارتها وزارة التضامن الاجتماعي أن من أهم أسباب عدم التحاق الأطفال في سن الطفولة المبكرة سببه عدم كفاية وملائمة قاعات رياض الأطفال التي تستوعب عدد الأطفال، وانخفاض مستوي وعي وقناعة الأهالي بأهمية هذا المرحلة في بناء شخصية الطفل وكيفية التعامل مع الخصائص الصحية والنفسية والسلوكية للأطفال.
ويذكر أن هذا البروتوكول يأتي دعماً لتوجهات الدولة بما يستهدفه البروتوكول من رفع الوعي للمعلمات والعاملات بالحضانات حول الاجراءات الاحترازية طبقاً للظروف الراهنة، وما يتبعه من توفير معدات وادوات تساعد على مواجهة فيروس كورونا. كما يستهدف تنفيذ هذا المشروع خلال مدة اجمالية 24 شهر يستفيد منه ما يقارب 9000 شخص منهم (2615 مستفيد مباشر و6000 مستفيد غير مباشر)، وستتم متابعة المشروع من خلال زيارات ميدانية من فريق متخصص من وزارة التضامن وفريق عمل المشروع بالجمعية وتسجيل البيانات عن طريق نماذج محددة لذلك في نظام متابعة وتقييم المشروع.