670% نمو شركات الروسية في تركيا
قفزة في أعداد الشركات الروسية الجديدة في تركيا .. ارتفعت 670 % خلال عام
670% نمو شركات الروسية في تركيا
أفاد تقرير لمؤسسة أبحاث السياسات الاقتصادية التركية أن روسيا أقامت أكثر من 1300 شركة في تركيا خلال العام الماضي، بزيادة نسبتها 670 في المائة على العام السابق عليه.
ووفقا لوكالة بلومبيرج للأنباء، تسلط القفزة في الشركات الجديدة بشركاء روس الضوء على الجاذبية المتنامية لتركيا كمقصد للأموال الروسية بعد الحرب في أوكرانيا، بينما حلت الشركات بشركاء إيرانيين في المرتبة الثانية.
وينعكس الاتجاه على سوق الإسكان التركية، حيث شكل الروس نحو 25 في المائة من جميع المشترين الأجانب للعقارات العام الماضي.
ونأى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن المشاركة في العقوبات الغربية على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا، ما جعل تركيا مقصدا جذابا للمستثمرين الساعين إلى ملاذ يحميهم من العقوبات، بما في ذلك رجال أعمال يحاولون تجنب مصادرة محتملة لأصولهم.
وتنتقد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تنامي الروابط بين روسيا وتركيا، قائلين إن ارتفاع الصادرات إلى روسيا من تركيا يسمح لموسكو بأن تتهرب من العقوبات.
وفي سياق متصل، صادرت محكمة في مدينة “نيجني نوفجورود” الروسية، أصول شركة “فولكسفاجن” في روسيا، بعد أن رفعت شركة “جاز”، الشريك الروسي السابق لشركة تصنيع السيارات الألمانية، دعوى قضائية ضدها.
لمزيد من الأخبار حول العقوبات الاقتصادية أضغط هنا…
ونقلت وكالة أنباء “إنترفاكس” الروسية، عن وثائق قضائية أمس، أن شركة “جاز” طلبت من المحكمة إعلان بطلان عقد تجميع من قبل “فولكسفاجن”، وإصدار أمر لـ”فولكسفاجن” بدفع غرامة قدرها 15.6 مليار روبل (201 مليون دولار).
جدير بالذكر أن شركة “جاز” الروسية لتصنيع السيارات التي كانت معروفة أثناء الحقبة السوفيتية بإنتاج سيارات “فولجا” السيدان ظلت شريك تصنيع لـ”فولكسفاجن” في روسيا حتى العام الماضي. وتم تجميع عديد من طرازات “فولكسفاجن” و”سكودا” في المصنع المقام في مدينة “نيجني نوفجورود” على نهر الفولجا.
وبعد أن دخلت العقوبات الأمريكية ضد “جاز” حيز التنفيذ في شهر مايو الماضي، انسحبت “فولكسفاجن” رسميا من الإنتاج المشترك وعرضت على الموظفين هناك تعويضات عن نهاية خدمتهم.