64 تريليون أصول 100 بنك
63.9 تريليون دولار أصول أكبر 100 بنك في العالم .. «كريدي سويس» تراجعت أصوله 35 % آخر عامين
64 تريليون أصول 100 بنك
بلغت أصول أكبر 100 بنك من حيث الأصول في العالم نحو 63.9 تريليون دولار
بما يعادل أكثر من ضعف حجم الاقتصاد الأمريكي “أكبر اقتصاد في العالم” البالغ 25 تريليون دولار خلال 2022، في حال المقارنة الافتراضية معه.
ووفقا لرصد وحدة التقارير في صحيفة “الاقتصادية” استند إلى بيانات رسمية
استحوذت عشرة بنوك على نحو 47 في المائة من إجمالي الأصول لأكبر 100 بنك.
أكبر عشرة بنوك
وسيطرت الصين على نصيب الأسد من أكبر عشرة بنوك في العالم، بستة بنوك منها تبلغ أصولها 22.77 تريليون دولار
تمثل نحو 76 في المائة من أصول البنوك العشرة الكبرى.
وذلك إضافة لبنكين من فرنسا بأصول تبلغ 3.34 تريليون دولار، وبنك واحد لكل من بريطانيا وإسبانيا.
والبنوك العشرة جميعا تتجاوز أصول كل منها على حدة 1.5 تريليون دولار،
ما يؤكد ضخامة حجمها.
64 تريليون أصول 100 بنك
وفي ظل الأزمة العاصفة التى يمر بها بنك كريدي سويس الشهير،
أصبح من المهم التعرف على أهميته للقطاع عالميا وعلى مستوى القارة الأوروبية.
وبحسب الرصد يحتل البنك السويسري الترتيب الـ28 بين أكبر بنوك العالم من حيث الأصول بنحو 576.4 مليار دولار
متراجعة 35 في المائة خلال عامين، حيث كانت 888.4 مليار دولار نهاية 2020 و819.9 مليار دولار نهاية 2021،
ما يشير إلى أن الأزمة ليست وليدة اللحظة، خاصة مع خسائره المسجل في نتائجه المالية آخر عامين.
ويضع هذا الحجم من الأصول بنك “كريدي سويس” في الترتيب الـ14 بين أكبر بنوك أوروبا، والثاني بين بنوك سويسرا، بعد بنك يو بي إس، الذي يحتل الترتيب الـ14 عالميا.
الـ10 الكبار
وتصدر ترتيب أكبر بنوك العالم أربعة بنوك صينية بفارق كبير عن البقية من حيث حجم الأصول الذي يتجاوز لكل منهم أربعة تريليونات دولار،
وهم: البنك الصناعي والتجاري الصيني بأصول 5.53 تريليون دولار
ثم البنك الزراعي الصيني 4.84 تريليون دولار
ثالثا بنك التعمير الصيني بأصول 4.75 تريليون دولار، ويحل رابعا بنك أوف تشاينا بأصول أربعة تريليونات دولار.
في الترتيب الخامس بنك باركليز – بريطانيا، 1.9 تريليون دولار
وسادسا، بنك التوفير البريدي الصيني بأصول 1.89 تريليون دولار، ثم بانكو سانتاندير – إسبانيا، 1.81 تريليون دولار، و بنك الاتصالات – الصين، 1.77 تريليون دولار.
وفي المركز التاسع بي بي سي إي جروب – فرنسا، بأصول 1.73 تريليون دولار، وعاشرا، سوسيتيه جنرال – فرنسا بأصول 1.61 تريليون دولار.
خسائر «كريدي سويس»
فقد ثاني أكبر بنك في سويسرا “كريدي سويس” 98.5 في المائة من قيمته السوقية منذ مطلع 202
وحتى إغلاق جلسة 15 مارس الجاري، قبل أن يعاود الارتفاع بعد حصوله على دعم من البنك المركزي السويسري.
وكانت 2019 آخر أعوام يرتفع فيها السهم على أساس سنوي
أسعار الفائدة
بينما تراجع بعد ذلك سنويا من عام 2020 على عكس التيار في أسواق الأسهم التى شهدت ارتفاعات ضخمة بسبب انخفاض أسعار الفائدة بالتزامن مع جائحة كورونا.
وتراجعت القيمة السوقية للبنك 4 في المائة (1.35 مليار دولار) لتهبط من 32.95 مليار دولار بنهاية 2019 إلى 31.6 مليار دولار نهاية 2020.
ثم تراجعت 27 في المائة (8.39 مليار دولار) خلال 2021 لتصل إلى 23.21 مليار دولار
ثم نزلت 48 في المائة (11.17 مليار دولار) خلال 2022 لتبلغ 12.04 مليار دولار.
وأخيرا تراجعت قيمته السوقية 20 في المائة (2.37 مليار دولار)
منذ مطلع العام الجاري، لتصل إلى 9.67 مليار دولار بنهاية جلسة 15 مارس الجاري التى فقد خلال نحو 14 في المائة من قيمتها.
تزامن ذلك مع تعرض البنك للخسائر آخر عامين، حيث بلغت خسائره 1.7 مليار فرنك سويسري (1.84 مليار دولار) في 2021، و7.3 مليار فرنك سويسري (7.9 مليار دولار) في 2022.
الأزمة المالية
كانت خسائر البنك في 2022 هي أكبر خسارة سنوية له منذ الأزمة المالية في 2008، وسط توقعات بتفاقم الخسائر أكثر في 2023.
وخسر البنك الذي يتخذ من زيورخ مقرا له، أكثر من ثمانية مليارات فرنك سويسري (8.68 مليار دولار)، خلال الأزمة المالية العالمية قبل 15 عاما.
مع أزمة الثقة في البنك أخيرا، سجلت سحوبات العملاء من البنك مستوى قياسيا في الربع الرابع 2022 ما زاد الضغوط على سيولته.
والعام الماضي، كان البنك قد تعرض لتهم بالفساد بعد أن كشفت
وسال إعلام سويسرية تلقي البنك أموالا مرتبطة بالجريمة والفساد على مدى عقود.
يشار إلى أن البنك قد أعلن خطة إعادة هيكلة في أكتوبر الماضي، بهدف وقف الفساد.
وفي ظل التعثر الحالي
أعلن “كريدي سويس” اليوم تعزيز السيولة عبر اقتراض ما يصل إلى 50 مليار فرنك (54 مليار دولار) من البنك الوطني السويسري
وعرضت إعادة شراء الديون في محاولة لعكس اتجاه الانهيار في ثقة السوق.
وحدة التقارير الاقتصادية