600 مليون دولار الخسائر المبدئية للهجمات الإلكترونية
أكد علاء الزهيرى، رئيس الاتحاد المصري للتأمين، أن قطاع التأمين كان لديه السبق فى التنبؤ بما يسمى الهجمات الإلكترونية التى تهدد المؤسسات والأفراد، مشيرًا إلى أن الاتحاد المصري للتأمين عقد ندوة متخصصة مع كبرى الشركات العالمية للتعرف على آخر المستجدات الخاصة بالمخاطر التى تواجه المؤسسات والأفراد فيما يخص الهجمات الإلكترونية، لافتًا إلى أن الأفراد والمؤسسات معرضة للهجمات الإكترونية كل 14 ثانية مما ينذر بكارثة تتطلب تغطيات تأمينية وهو ما توفره شركات التأمين فى السوق خلال الفترة الماضية، ولكن الوضع يتطلب وعى تلك المؤسسات الاقتصادية بأهمية تأمين هذه المخاطر التى تواجهها كل وقت.
وأوضح الزهيرى خلال فعاليات مؤتمر الأهرام الاقتصادي أن الخسائر المبدئية للهجمات الإلكترونية تقدر بنحو 600 مليون دولار، وبالتالي هناك مخاطر تواجه بيانات العملاء فى البنوك من جراء الهجمات الإلكترونية، مؤكدًا أن قطاع التأمين لديه وثيقة متخصصة للهجمات الإلكترونية ولكن معدل تسويقها ضعيف جدًا، بالرغم من أهمية هذه الوثيقة للأفراد والمؤسسات، مشيرًا إلى أنه لا يوجد طلب على هذه الوثيقة، بالرغم من أهميتها لحماية ممتلكات الأفراد والمؤسسات فى ظل أن هذا النوع من التأمين غير مرتفع الثمن.
قال الزهيرى إن الهيئة العامة للرقابة المالية تعد حاليًا قانون تأمين موحد يضم 11 نوعًا من التأمين بشكل إجبارى من بينها تغطية الهجمات الإلكترونية، مؤكدًا اأن هناك تغطيات إلزامية تتعلق بالأطباء والمهندسين والاستادات الرياضية، موضحًا أنه بتفعيل هذا القانون سوف يكون هناك تغطيات تتعلق بالمسئولية المهنية للعديد من المهن سواء المحامين أو المهندسين أو الأطباء، فضلًا عن هناك وثائق تأمين جاهزة للبنوك لتغطية مخاطر الهجمات الإلكترونية.