190 مليار دولار حجم سوق الذكاء الاصطناعي عام 2030

190 مليار دولار حجم سوق الذكاء الاصطناعي عام 2030
يتوقع نمو حجم سوق الذكاء الاصطناعي العالمي في القطاع المصرفي بمعدل نمو سنوي مركب بنسبة 30.6%، من 38.36 مليار دولار أمريكي في عام 2024 إلى 190.33 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030، وفقًا لتقرير عن “MarketsandMarkets” ، وهذا النمو الكبير يعزز الاقتصاد الرقمي العالمي، ويجعل المنافسة كبيرة بين البنوك المحلية والعالمية العاملة في نفس الدولة، إضافة إلى صناعة منتجات وخدمات بنكية جديدة ومبتكرة تتوافق مع الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الاستثمار في هذا المجال”
أكد الدكتور محمد عبد الظاهر الرئيس التنفيذي لمؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف ” AIJRF “- ومقرها دبي ،- وهي المؤسسة العالمية التطبيقية والأكاديمية الرائدة في دراسات الذكاء الاصطناعي والمحتوى، وتقنيات الثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة- على الدور الكبير الذي يعزز به الذكاء الاصطناعي سوق التكنولوجيا المالية، ويصنع بدائل جديدة للبنوك والمؤسسات المصرفية في إدارة كافة عملياتها بصورة أكثر سرعة، وأقل تكلفة على جميع المستويات، قائلًا : ” إدماج تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي في العمليات المصرفية من شأنه أن يعزز الوصول الأسرع للجمهور المستهدف، ويعمل على أتمتة كافة الخدمات بصورة أكثر دقة، وموضوعية، علاوة على تعزيز المواهب البشرية في القطاع المصرفي بالتوافق مع تلك التقنيات والأدوات”.
وأشار عبد الظاهر: ” هناك العديد من البنوك العالمية بدأت في صناعة مساحات متخصصة داخل الميتافيرس، لتقديم العديد من المنتجات الجديدة، والخدمات التي تستهدف صغار السن والشباب، داخل وخارج تلك الدول، مما يعزز من قيمتها السوقية، وتصل لعملاء جدد يصعب الوصول إليهم باستخدام الأدوات والطرق التقليدية في التسويق المصرفي، فقطاع الميتافيرس البنكي قطاع ناشئ يفيد البنوك من عدة جوانب أولها الوصول لشريحة صغار السن من العملاء المتوقعين، وأيضا فتح الباب للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في هذا القطاع، وبالتالي عمليات تمويل بنكية أكثر نشاطا وأقل مخاطرة بالعمليات التقليدية الأخرى، ولدينا التجارب كثيرة هنا في دولة الإمارات العربية ”
وأضاف عبد الظاهر : ” القطاع المصرفي في مصر ضخم للغاية، ومتنوع، ولديه العديد من الفرص في دمج الذكاء الاصطناعي في عدة أنشطة مصرفية بداية من : أتمتة العمليات التشغيلية داخل البنوك، إلى خدمة العملاء، إلى الإدارة المحاسبية الذكية ” بالذكاء الاصطناعي”، إلى بناء مساحات مستقلة داخل الميتفايرس لخدمة العملاء، وغيرها من العديد من الأنشطة التي يدعمها الذكاء الاصطناعي والميتافيرس بصورة قوية وأقل تكلفة من الإدارة البشرية التقليدية.”
وأضاف الدكتور عبد الظاهر : يمكن لأدوات وحلول الذكاء الاصطناعي التوليدي أن تقود التحولات الرقمية الكبيرة في الخدمات المصرفية، حيث يمكنها أن تعزز الابتكار وتبسط العمليات، وتعزيز إدارة المخاطر، تعزيز آليات الكشف عن الاحتيال ودردشة خدمة العملاء بصورة أكثر ابتكار، وسرعة، مع إعادة تشكيل أسواق رأس المال.
فمثال على الاستخدام الأمثل للذكاء الاصطناعي في الخدمات المصرفية، طورت شركة ماكينزي خبيرًا افتراضيًا للذكاء الاصطناعي، يمكنه تقديم إجابات مخصصة بناءً على المعلومات والأصول الخاصة بالشركة. يمكنه تطوير أدوات مماثلة لمسح المعاملات مع البنوك الأخرى، وأخبار السوق، وأسعار الأصول، وغيرها من الخدمات المصرفية الأكثر ذكاء.”