هيكلة ديون الدول تثير خلافات
هيكلة ديون الدول تثير خلافات
هذا ما أقرته صندوق النقد الدولي بوجود خلافات بشأن إعادة هيكلة ديون الاقتصادات المتعثرة في العالم تشمل كيفية تعامل البلدان مع العملات المشفرة.
وقالت كريستالينا جورجيفا مديرة صندوق النقد الدولي على هامش اجتماع لمجموعة العشرين 25 فبراير 2023
لا تزال هناك بعض الخلافات ..نحن الآن بصدد إجراء محادثات لبحث مسألة الديون السيادية العالمية مع مراعاة جميع الدائنين من القطاعين العام والخاص”.
هيكلة ديون الدول تثير خلافات
ودعت مديرة صندوق النقد الدول إلى ضرورة تعزيز سياسية الاستقرار النقدي
لافتة إلى أن حظر العملات المشفرة الخاصة يجب أن يكون خيارًا.
وتابعت في هذا السياق ” علينا التفريق بين العملات الرقمية للبنك المركزي المدعومة من الدولة
والعملات المعدنية المستقرة ، والأصول المشفرة التي يتم إصدارها بشكل خاص”.
وسبق وأن انتقد صندوق النقد الدولي ،السلفادور في أواخر عام 2021 عندما أصبحت الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى،
أول من يتبنى عملة “البيتكوين” كعملة قانونية ،
وهي خطوة نسختها جمهورية إفريقيا الوسطى منذ ذلك الحين.
وتسعى عدة دول في آسيا على غرار سريلانكا وبنغلادش وباكستان،
إلى الحصول على تمويل عاجل من صندوق النقد الدولي بسبب تباطؤ اقتصادي ناجم عن جائحة “كوفيد-19” والحرب الروسية الأوكرانية.
حثت الصين، أكبر الدائنين في العالم في المعاملات الثنائية،
دول مجموعة العشرين على إجراء تحليل عادل وموضوعي ومتعمق لأسباب مشكلات الديون العالمية .
وقدرت مؤسسة التمويل الدولية (مجموعة تجارية مصرفية عالمية) في تقريره الذي نُشره خلال منتصف شهر فبراير 2023، أن «القيمة الاسمية للديون العالمية انخفضت بنحو 4 تريليونات دولار، مما جعلها تتراجع بقدر قليل إلى ما دون عتبة 300 تريليون دولار التي تم بلوغها في عام 2021».
ومع ارتفاع تكاليف الاقتراض، خاصة بالنسبة للأسواق الناشئة، كان التخفيض رغم ذلك مدفوعاً بالكامل بالدول الأكثر ثراءً والتي شهدت كمجموعة انخفاضاً إجمالياً للديون بنحو 6 تريليونات دولار، إلى 200 تريليون دولار.
وفي المقابل، وصل حجم ديون العالم النامي إلى مستوى قياسي جديد بلغ 98 تريليون دولار، حيث شهدت روسيا وسنغافورة والهند والمكسيك وفيتنام أكبر ارتفاعات فردية.