هل مصر على حافة الإفلاس بعد تقرير فيتش؟

هل مصر على حافة الإفلاس بعد تقرير فيتش؟

والحديث عن عدم قدرة مصر على سداد ديونها الخارجية؟

الدكتور محمد العجمي أكد على قناة صباح البنوك أن هذا مستبعد نتيجة للاستقرار السياسي،

وما تتخذه الحكومة من خطوات لمواجهة التحديات التي يتعرض لها الاقتصاد المصري

خفضت وكالة فيتش تصنيف مصر الائتماني على المدى الطويل بالعملات الأجنبية إلى “B-” هبوطا من “B”

مشيرة إلى زيادة المخاطر على التمويل الخارجي وارتفاع في الديون الحكومية.

 

قالت وكالة التصنيف إن التخفيض يعكس زيادة المخاطر على التمويل الخارجي لمصر واستقرار الاقتصاد الكلي ومسار الدين الحكومي المرتفع بالفعل.

 

الاقتصاد المصري

وأوضح الدكتور محمد العجمي على قناة صباح البنوك   أن وزير المالية الدكتور محمد معيط وزير المالية

أكد أن الاقتصاد المصري مازال قادرًا على توفير الاحتياجات التمويلية الخارجية على نحو يعكس

ما يتمتع به من مرونة كافية في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية المترتبة على التوترات الجيوسياسية؛

بما تفرضه من ضغوط بالغة الشدة على موازنات مختلف الدول بما فيها مصر،

في ظل صعوبة الوصول للأسواق المالية الدولية وارتفاع تكلفة التمويل بزيادة معدلات الفائدة

لافتًا إلى إمكانية حصول مصر على نحو ٥ مليارات دولار سنويًا بشروط ميسرة من البنوك التنموية متعددة الأطراف،

الأمر الذي يشير إلى ثقة هذه المؤسسات الدولية في المسار الاقتصادي الذي تنتهجه الحكومة المصرية للتعامل المتوازن مع الأزمات العالمية المتتالية

بسياسات مالية أكثر قدرة على تحقيق الانضباط المالي

الدين والعجز

وخفض معدلات الدين والعجز للناتج المحلي، والحفاظ على تسجيل فائض أولي بشكل مستدام،

جنبًا إلى جنب مع المضي في تنفيذ إصلاحات هيكلية تعزز النمو الاقتصادي من خلال إفساح المجال بشكل أكبر للقطاع الخاص باعتباره قاطرة التنمية الشاملة.

قال الوزير، تعليقًا على قرار «فيتش» بخفض التصنيف الائتماني السيادي لمصر بالعملتين المحلية والأجنبية من «B» إلى «-B» مع نظرة مستقبلية مستقرة على المدى الطويل

مصادر التمويل

إن الحكومة المصرية حددت مصادر توفير الاحتياجات التمويلية الخارجية حتى نهاية العام المالي الحالي المقدرة بـ ٤ مليارات دولار، مع استهداف الاستمرار في تنويع الأسواق الدولية،

خاصة بعدما نجحنا في العودة مجددًا للأسواق اليابانية، ونفذنا الإصدار الدولي الثاني من سندات الساموراي بقيمة ٧٥ مليار ين ياباني، تعادل نحو نصف مليار دولار،

بتسعير متميز للعائد الدوري بمعدل ١,٥٪ سنويًا، بأجل ٥ سنوات،

وإصدار سندات دولية مستدامة بسوق المالية الصينية «الباندا»، التي تخصص لتمويل مشروعات بنحو ٣,٥ مليار يوان صيني

بما يعادل نحو نصف مليار دولار،

موضحًا أننا سددنا ٥٢ مليار دولار التزامات خارجية خلال العامين الماضيين رغم التحديات الاقتصادية العالمية بالغة القسوة.

اشترك بقناة صباح البنوك

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى