هل ترتفع الفائدة بعد رفع أسعار البنزين والسولار؟
هل ترتفع الفائدة بعد رفع أسعار البنزين والسولار؟
هل ترتفع أسعار الفائدة بعد رفع أسعار البنزين والسولار؟
يشير خبراء إلى أن البنك المركزي المصري لن يتردد في رفع الفائدة من أجل مواجهة التضخم
هل تنخفض الفائدة في مصر بعد قرار الفيدرالي الأمريكي
هل سينجح البنك المركزي نعم ولكن فشل الحكومات يهدد بكارثة
يبقي السؤال هل سيؤثر رفع المنتجات البترولية في معدلات التضخم خلال الفترة القادمة؟
مما يدفع البنك المركزي المصري إلي رفع الفائدة
رفع سعر البنزين والسولار
وقررت لجنة تسعير المنتجات البترولية يوم 22 مارس تحريك سعر البنزين والسولار تماشيا مع الأسعار العالمية، وذلك بعد تأجيل الزيادة لأكثر من مرة.
وتم تحريك سعر السولار ليكون 10 جنيهات بدل من 8 جنيهات و25 قرشا،
فيما تم تحريك سعر البنزين ليزيد بقيمة جنيه واحد لكل رقم أوكتان، أما أنبوبة البوتاجاز فقد تم تحريك السعر ليكون 100 جنيه بدلا من 75 جنيها.
سبب القرار
ويرجع رفع أسعار الطاقة إلى ارتفاع أسعار النفط عالميا نتيجة للحرب على غزة، وقبلها الحرب الروسية الأوكرانية.
ايهما أفضل الشهادة ام اذون الخزانة
تفاصيل الشهادة التي تعطي عائد يومي بالبنك الأهلي
ووصلت مخصصات دعم أسعار البنزين والسولار وبقية المواد البترولية الأخرى إلى نحو 119 مليارا و419 مليون جنيه، بالموازنة العامة الحالية التي بدأ تطبيقها أول يوليو الماضي، بزيادة وصلت إلى نحو 61 مليارا و325 مليون جنيه.
وقامت الدولة بمضاعفة توصيل الغاز للمنازل لتصل إلى أكثر من 6 ملايين وحدة ل 14.2 مليون وحدة، فيما دخل الغاز الطبيعي ل81 منطقة جديدة لأول مرة منها 33 بالصعيد.
لجنة تسعير المنتجات البترولية
منذ يوليو 2019 وقامت مصر بتطبيق آلية التسعير التلقائي على بعض المنتجات البترولية
وتستهدف الآلية تعديل أسعار بيع المنتجات في السوق المحلى ارتفاعا أو انخفاضا كل ربع سنة وفقا للتطور الذي يحدث لأهم عاملين مؤثرين في تكلفة إتاحة وبيع هذه المنتجات في السوق المحلى
وهما السعر العالمي لبرميل خام برنت وتغير سعر الدولار أمام الجنيه، بخلاف الأعباء والتكاليف الأخرى الثابتة.
أسعار الفائدة
ويرى خبراء مصرفيون أن رفع البنزين والسولار لن يؤثر على أسعار الفائدة نتيجة لقيام البنك المركزي يوم 6 مارس برفع أسعار الفائدة 6 بالمئة
وأوضح أن صدمات التضخم شهدتها مصر بالفعل بسبب تدهور قيمة الجنيه وجائحة كورونا والصراع الروسي الأوكراني والحرب على قطاع غزة