هبوط صافي أرباح البنك العربي بالأردن في النصف الأول 66%
أعلن البنك العربي، أكبر بنوك الأردن، أن صافي أرباح النصف الأول من العام هبط 66 المئة إلى 152.1 مليون دولار مع تخصيصه قدرا أكبر من الأموال للتصدي للآثار الاقتصادية لجائحة مرض كوفيد-19.
ولم يذكر نعمة صباغ الرئيس التنفيذي للبنك رقما لهذه المخصصات ولكنه قال إن البنك قرر تخصيص قدر أكبر من الأموال لتغطية التدهور في البيئة الاقتصادية الكلية على مستوى المنطقة والعالم.
وقال إن هذه المخصصات ستغطي أيضا عمليات البنك في لبنان حيث يواجه الاقتصاد أزمة.
وقال البنك ،وهو من ضمن أكبر المؤسسات المالية الرئيسية في الشرق الأوسط، يوم السبت أيضا إن مجمل القروض ارتفع اثنين في المئة إلى 26.7 مليار دولار بنهاية يونيو حزيران في حين ارتفعت الودائع خمسة في المئة إلى 35.9 مليار دولار.
وأضاف أن خفض أسعار الفائدة وهبوط أسعار النفط أثرا على الإيرادات.
وقال صبيح المصري رئيس مجلس إدارة البنك العربي إنه على الرغم من أن تبعات الجائحة غير مسبوقة فقد ساعد البنك تنوع وجوده في أسواق كثيرة.
ويعمل البنك العربي في 30 دولة في خمس قارات ويملك 40 في المئة في البنك العربي الوطني بالسعودية.
ويقول مصرفيون إن نحو سبعين في المئة من إيرادات البنك تأتي من عملياته العالمية بما في ذلك نصيبه في البنك العربي الوطني بالسعودية.
وقال صباغ إن السيولة ما زالت مرتفعة مع تسجيل نسبة القروض الى الودائع 74.4 في المئة بحلول نهاية يونيو حزيران. واستمر معدل تغطية مخصصات البنك للقروض المتعثرة بما يزيد عن 100 في المئة.
ويتخذ البنك العربي من عمان مقرا له ولكن معظم أصوله وودائعه موجودة خارج الأردن وقد بنى سمعة من الاستقرار وسط اضطرابات سياسية بالمنطقة.
وقال صباغ إن إيرادات البنك تضررت أيضا نتيجة هبوط الأرباح في البنك العربي الوطني التي تأثرت بهبوط أسعار النفط منذ بدء الجائحة.