معهد البنك الإسلامي للتنمية يعلن عن الفائزين بجائزة أفضل تطبيق لـ”المحاكاة القائمة على الوكيل”

أعلن كل من معهد البنك الإسلامي للتنمية، ومختبر الهندسة المالية الإسلامية، عن الفائزين في النسخة الثانية من الجائزة الدولية لأفضل تطبيق للمحاكاة القائمة على الوكيل في الاقتصاد والتمويل الإسلامي.

وتهدف الجائزة، التي تم الإعلان عن الفائزين بها خلال حفل عبر أثير الإنترنت في 23 ديسمبر 2021م، إلى تشجيع استخدام التقنيات الجديدة في الاقتصاد والتمويل الإسلامي، وخاصة استخدام النمذجة القائمة على الوكيل، بينما تركز النسخة الثانية من الجائزة بشدة على تشجيع التطبيقات التي تجمع بين تقنية سلاسل الكتل والعقود الذكية.

نال جائزة المركز الأول يوسف العمراني العلوي عن مشروعه حول التمويل الجماعي الإسلامي باعتباره طريقة بديلة لممارسة التمويل الأصغر، فيما حصل يحيى حنين محمد المختار مالك على الجائزة الثانية عن مشروعهما الخاص بتمويل المجموعات على أساس العقود الذكية، في حين منحت الجائزة الثالثة أحمد معاد الحلوي عن إسهامه في كيفية مساعدة التمويل الإسلامي على منع تشوهات السوق أو تقليلها.

و نالت خديجة الهاشمي الجائزة الرابعة على إسهاماتها في المحاكاة القائمة على الوكيل في الاقتصادي الكلي الإسلامي، بينما حصل كل من عصام المنصوري ياسين الإدريسي نجلاء ياشو على الجائزة الخامسة نظير إسهاماتهم في مجال الشراكة المتناقصة لتمويل المساكن والأثر الاجتماعي.

ومن المؤمل أن تحفز جائزة “المحاكاة القائمة على الوكيل” الابتكار والإبداع في مجال الاقتصاد والتمويل الإسلامي، وتشجّع الباحثين الشباب على المساهمة في تقدم هذا المجال لصالح مجتمعاتهم والدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية. وكانت جوائز هذا العام مخصصة للباحثين الشباب من طلبة الدكتوراه الحاليين، ومن خريجي درجة الدكتوراه في عام 2019م.

وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أعرب مولاي العربي عبيدي، مدير المدرسة المحمدية للهندسة بجامعة محمد الخامس بالرباط، التي يقع بها مختبر الهندسة المالية الإسلامية، عن تقديره للتعاون المثمر بين معهد البنك الإسلامي للتنمية وجامعة محمد الخامس.

ومن جهته أشاد الدكتور سامي السويلم، المدير العام بالإنابة للمعهد، بالجهود التي يبذلها كلا الجانبين لجعل المختبر تجربة فريدة في استخدام نماذج المحاكاة القائمة على الوكيل في مجال التمويل الإسلامي، حيث قال: “تم تطبيق المحاكاة القائمة على الوكيل بنجاح في العديد من المجالات، بما في ذلك تطبيقات الأوبئة وغيرها من الأعمال التجارية. وينبغي لطلبة الدكتوراه أن يستثمروا الفائدة المرجوة من هذه الأداة المهمة في الاقتصادات المعقدة اليوم”.

وتوجهت الدكتورة رجاء أبو العيش، مدير مختبر الهندسة المالية الإسلامية، بالشكر والامتنان إلى البنك الإسلامي للتنمية على ما يقدمه من الدعم للمختبر، معربة عن ثقتها في أن إنجازات طلاب المختبر ستكون إسهاماً مهماً في مجال أبحاث الهندسة المالية المتعلقة بالتمويل الإسلامي.

وسبق جلسة توزيع الجوائز عرض تقديمي للدكتورة كوثر التومي، الأستاذ المساعد في المالية بجامعة تولوز3 بفرنسا، أوضحت فيه آلية اختيار الفائزين بالجائزة، كما سبق توزيع الجوائز عروض تقديمية تقنية تناولت آخر التطورات في التقنيات الجديدة وتأثيرها على الهندسة المالية ذات العلاقة بالتمويل الإسلامي.

وقدم تلك العروض كل من الدكتور سامي السويلم، والدكتور أنيس بن خضر، كبير أخصائيي حلول المعلومات في المعهد؛ والدكتورمحمود سامي نبي، أستاذ الاقتصاد بجامعة قرطاج التونسية، والدكتور بوجمعة الأشهب، مدير المدرسة الثانوية للتربية والتكوين، برشيد، المغرب.

الجدير بالذكر إن مختبر الهندسة المالية الإسلامية هو مختبر أبحاث فريد من نوعه تم إنشاؤه في عام 2013م بهدف نمذجة المشكلات المعقدة وهيكلة المنتجات المالية الإسلامية المبتكرة، باستخدام مناهج محاكاة عالية الأداء مثل النمذجة القائمة على الوكيل، علاوة على اعتماد تقنيات جديدة مثل تقنية سلاسل الكتل.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى