مصادر: طرح مصر لسندات بالأسواق الخليجية ينوع التمويل
مصادر: طرح مصر لسندات بالأسواق الخليجية ينوع التمويل
قالت مصادر لموقع “بنكز مورنينج” أن اتجاه مصر لطرح سندات في دول الخليجي
يعد خطوة إيجابية نحو تنويع مصادر تمويل الفجوة الدولارية
وقالت مصادر أن هذا سوف يأخذ وقت من أجل دخول هذه الأسواق واختيار المستشارين
مؤكدين أن تنويع مصادر التمويل يعد مهم للاقتصاد المصري ويساهم في الحد من الازمة
وكان محمد معيط وزير المالية المصري محمد معيط قد صرح أمس لوكالة الأنباء الإماراتية وام 29 يناير
بأن مصر تدرس طرح سندات في الأسواق الخليجية لأول مرة
أشار إلى بحث إمكانية إصدار سندات بالدرهم الإماراتي.
في ديسمبر الماضي، أصدرت الحكومة المصرية سندات “ساموراي” (مقومة بالين)
في السوق اليابانية تعادل قيمتها 500 مليون دولار لمدة 5 سنوات وبعائد سنوي 1.5%
وقبلها كذلك في أكتوبر سندات “باندا” في السوق الصينية بعملة اليوان، بقيمة 500 مليون دولار أيضاً
بعائد بلغ 3.5% سنوياً لأجل 3 سنوات.
وأوضح معيط ، أن “طرح سندات في الأسواق الخليجية يحتاج جهداً كبيراً وترتيبات مع مستشارين محليين ودوليين ولجنة الأسواق المالية في دول الخليج
الفائدة كل يوم من البنك الاهلي المصري
وأشار معيط إلى أن مصر تدرس أيضاً إصدار سندات بالروبية الهندية وسندات بدولار هونغ كونغ
ضمن خطط الوزارة لتنويع مصادر وأدوات التمويل والعملات وأسواق الإصدارات وتوسيع قاعدة وشرائح المستثمرين الدوليين”
بما في ذلك اليابان والصين والسندات الخضراء والصكوك السيادية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تتفاوض فيه القاهرة على زيادة قرض صندوق النقد الدولي
بينما تترقب السوق تعويماً آخر للعملة المحلية قد تقرب قيمتها من سعرها بالسوق الموازية
بعد أن وصلت الفجوة لأكثر من 100% في ظل الاضطرابات في البحر الأحمر التي أضافت أعباء جديدة على موارد البلاد من العملات الأجنبية.