لو ما ستغلتش القرض وبقي كما هو في البنك ماذا سيحدث؟
لو ما ستغلتش القرض وبقي كما هو في البنك ماذا سيحدث؟
سأل مشترك على قناة صباح البنوك حول القرض بضمان الشهادة
وقال وماذا يكون لو مااستغلتش القرض وبقي كما هو في البنك
قال الدكتور محمد العجمي، أن هذا السؤال يشير إلي أن العميل حصل على قرض بضمان الشهادة، وقام البنك بإضافته للحساب ثم تركه
مؤكدا أن هذا خسارة كبيرة على العميل، وذلك بسبب عدم استثمار القرض في أدوات تحقق له عائد أعلى من الفائدة التي يدفعها للبنك
ونوه العجمي، إلي أن القرض بضمان الشهادة من أكثر الموضوعات جدلا في البنوك ، وهو التمويل بضمانات الأوعية الإدخارية وخاصة الشهادات.
الاقتراض بضمان الشهادة
وحث العجمي، المقترضين على التفكير قبل الموافقة على الاقتراض بضمان الشهادات، وأن يسأل العميل نفسه 4 تساؤلات هي:
- هل أنا قادر على ترك أصل الشهادة لمدة القرض؟
- هل أنا قادر على الاستغناء عن العائد لمدة القرض؟
- هل أنا قادر على الاستمرار في سداد الفارق بين عائد الشهادة وفوائد القرض؟
تابع: أن الكثير من العملاء يوافقون على القرض، ثم يقومون بعمل القرض شهادات أخري، دون التفكير في احتياجاتهم المستقبلية، مما يعرضهم للخسائر الكبيرة إذا ما فكر في عملية التراجع عن التعاقد مع البنك.
ونوه أن الخسائر تتمثل في عمولة السداد المعجل، وخسائر كسر الشهادة، وتكلفة الحصول على القرض حيث أن هناك مصاريف إدارية ودمغة تدفع لمرة واحدة عند التعاقد على القرض.
امتي نلجأ للقرض
ومتي نلجأ للقرض بضمان الشهادات؟ قال العجمي، في حالة وجود مشروع أو أصل يريد العميل شراؤه، ولديه القدرة على السداد من دخله الثابت،
وفي النفس الوقت لا يريد الاستغناء عن الأموال التي إدخرها خلال السنوات الماضية،
أو في حالة قدرته عن الاستغناء عن القرض والعائد خلال فترة القرض. أو الاحتياج للمال ولا توجد طرق أخرى لتغطية هذا الاحتياج
الافضل ايه بالنسبة لمدة الشهادة
وقال العجمي “من الأفضل أن مدة القرض تتناسب مع مدة الشهادة، لو تطلب الأمر أن يدفع الفارق بين عوائد الشهادات والقرض كل شهر، أو يختار الشهادة التي مدتها أطول مثل 5 سنوات و7 سنوات.
يمكن الاشتراك في قناة صباح البنوك بالضغط هنا