كورونا ترفع البطالة بمصر إلي 9.6%

أدت جائحة كوفيد 19 إلي ارتفاع البطالة في مصر إلي أعلى معدلاتها منذ عامين لتصل إلي 9.6%. فقد ارتفع معدل البطالة في مصر إلى 9.6% خلال الربع الثاني من 2020 المنتهي في يونيو الماضي، وفق للبيانات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء

واقتربت البطالة من أعلى معدلاتها منذ عامين، بعد أن أجبرت جائحة “كوفيد-19” العديد من الشركات والأنشطة الاقتصادية على وقف أعمالها. وكان معدل البطالة بلغ 7.7% في نهاية مارس الماضي، قبل أن يرتفع إلى 9.2% في أبريل مع تشديد الحكومة للإجراءات الاحترازية لمواجهة الجائحة.

وأظهر تقرير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء انخفاض قوة العمل بنسبة 8%، لتبلغ 26.7 مليون في الربع الثاني من 2020، مقارنة بـ 28.1 مليون شخص في الربع الثاني من 2019 (ويشمل ذلك المشتغلين والمتعطلين). وأرجع تقرير الجهاز الانخفاض إلى تأثيرات جائحة “كوفيد-19″، والتي أدت إلى عزوف الكثير عن العمل وعدم قدرتهم على البحث عن عمل.

وأظهر التقرير تراجع معدل البطالة بين الإناث خلال فترة الإغلاق، إذ بلغت نسبة البطالة بين الإناث 16.2% بنهاية الربع الثاني من 2020، بعد أن كانت تبلغ 22.4% خلال الفترة نفسها من العام الماضي (وهو ما قد نفسره بخروج كثير من المشتغلات من الأمهات العاملات من قوة العمل). وبلغت نسبة البطالة بين الذكور 8.5% في الربع الثاني من 2020، مقارنة بـ 4.2% في الفترة نفسها من 2019. وانخفضت نسبة الشباب (15-29 سنة) بين المتعطلين مقارنة بالعام الماضي، إذ مثلت تلك الفئة العمرية 60.4% من المتعطلين في الربع الثاني من 2020، وذلك مقارنة بـ 84.6% في الفترة نفسها من 2019، ، فيما مثلت الفئة العمرية (30-64 سنة) 39.7% من المتعطلين خلال الربع الثاني من 2020، مقارنة بـ 15.4% في الربع الثاني من 2019

وأظهر مؤشر مديري المشتريات السابق استمرار فقدان الوظائف في مصر خلال يوليو بأعلى وتيرة منذ 4 سنوات. وأرجع التقرير ذلك إلى عدم استبدال الشركات المصرية لموظفيهم ممن غادروها طوعا أثناء الأزمة بآخرين جدد. وعادة من تتباطأ وتيرة التوظيف في أغسطس وتعود للارتفاع في سبتمبر وأكتوبر، مدفوعة بعودة الباحثين عن العمل والباحثين عن موظفين من العطلات الصيفية ودخول الخريجين الجدد إلى سوق العمل، والحاجة إلى استخدام مخصصات الميزانية السنوية في استقدام موظفين جدد.

يحرص “موقع صباح البنوك” على نشر الثقافة الاقتصادية والمالية والمصرفية والشمول المالي، وإحاطة المواطن العربي بكافة الأخبار والمنتجات والخدمات البنكية في مصر والدول العربية، مع ذكر التفاصيل حول المنتج بحيث يستطيع المواطن العربي اتخاذ قراره الاستثماري قبل التوجه للبنك، ويبقي بعض التساؤلات البسيطة التي يمكن أن يسأل عنها موظف البنك

يؤكد “موقع صباح البنوك” على الاستمرار في تقديم كل ما هو جديد في البنوك المصرية والعربية، بما يخدم القارئ العربي، وينشر الثقافة البنكية والاقتصادية. وننوه إلي أن هذا المقال تم تحريره ونشره يوم 18 أغسطس 2020.

زر الذهاب إلى الأعلى