غداً الإجتماع الدوري للنقد العربي “عن بُعْد”.
تنعقد غداً الخميس الإجتماع الدوري الثامن والتسعين بعد المائة لمجلس المديرين التنفيذيين لصندوق النقد العربي “عن بُعْد”.
يستعرض الاجتماع الجهود التي بذلها الصندوق خلال الربع الأول من عام 2021، لدعم جهود الدول العربية في مواجهة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لجائحة كوفيد-19، والاستعداد للعودة مجدداً للمسارات الاعتيادية للنمو الاقتصادي، بإطار الوسائل المتاحة لديه، بما يشمل النوافذ الإقراضية، وتقديم المشورة والمعونة الفنية، وتنظيم الدورات التدريبية للكوادر العربية، وعقد اجتماعات وورش عمل لتبادل التجارب والخبرات الدولية والإقليمية، لمواجهة تداعيات الجائحة، والاستعداد لفترة ما بعد الجائحة.
وفي مجال الإقراض، تتضمن الموضوعات التي سيستعرضها المجلس، الطلبات المقدمة من الدول الأعضاء للاستفادة من موارد الصندوق، والإجراءات السريعة التي اتخذها الصندوق للاستجابة لتلك الطلبات، في الوقت وبالكيفية المناسبتين.
كما يتضمن جدول الأعمال أيضاً، استعراض نشاط الدعم الفني الذي قدمه صندوق النقد العربي لدوله الأعضاء، من خلال المبادرات، والاجتماعات، والمنتديات، التي تم عقدها “عن بُعْد” لمتابعة الأوضاع في الدول العربية، وتقديم التوصيات، وتبادل الخبرات، لمواجهة التحديات الراهنة، بالتعاون مع عدد من المؤسسات الإقليمية والدولية، فضلاً عن الدورات التدريبية التي عقدها الصندوق “عن بُعْد”، إلى جانب الاطلاع على الدراسات، وأوراق العمل، والكتب، والتقارير التي أعدها وأصدرها الصندوق.
كما سيستعرض المجلس خلال الاجتماع تطورات النشاط الاستثماري للصندوق المتعلقة بقبول الودائع من المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، وأداء المحافظ الاستثمارية، وتطورات الأسواق المالية العالمية.
من جهة أخرى، ستُعرَض على المجلس أنشطة صندوق النقد العربي في إطار توليه الأمانة الفنية لمجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، وكذلك مجلس وزراء المالية العرب ، إلى جانب الأنشطة التي يقوم بها الصندوق في إطار إنشاء المؤسسة الإقليمية لمقاصة وتسوية المدفوعات العربية، ومبادرات “الشمول المالي في الدول العربية”، و”الإحصاءات العربية (عربستات)”، و”التقنيات المالية الحديثة”، و”الاقتصاد الرقمي”، وغيرها من المبادرات التي يتبناها الصندوق لخدمة دوله الأعضاء.