صندوق يحقق 222 مليار دولار أرباح وأزمتنا 10 مليار دولار
صندوق النرويج يحقق 222 مليار دولار أرباح .. أزمة مصر 10 مليار دولار
وهذه الفجوة هي التي تحدث المشاكل في سوق الصرف، وترفع الأسعار
فقد أعلن صندوق النرويج السيادي، وهو الأكبر من نوعه في العالم، اليوم، عن تحقيق أرباح بقيمة 2511 مليار كرونة (222 مليار دولار) العام الماضي
هي الأعلى من حيث القيمة الإجمالية، وجزء كبير منها تحقق بفضل أصول شركات التكنولوجيا.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تواجه الحكومة المصرية فجوة تمويلية تُقدر بنحو 10 مليارات دولار في السنة المالية الحالية 2024-2025
وتعمل على سدّها من خلال إصدار صكوك وسندات دولية بشكلٍ أساسي.
عائدات الصندوق
وشهدت عائدات صندوق النرويج السيادي ارتفاعا بنسبة 13 بالمئة لترتفع بذلك قيمته إلى 19742 مليار كرونة (1.75 تريليون دولار) في نهاية 2024.
ويعزى الارتفاع أساسا إلى الاستثمارات في الأسهم التي شكّلت 71.4 بالمئة من حافظة الأوراق المالية التابعة له والتي درّت عليه 18 بالمئة من العائدات السنة الماضية.
وقال مدير الصندوق نيكولاي تانغين في بيان إن “الصندوق حقق عائدات جيدة جدا سنة 2024 بفضل سوق أوراق مالية جد نشطة”.
شركات التكنولوجية
وأشار إلى أن “أسهم الشركات التكنولوجية الأميركية على وجه التحديد سجلت أداء ممتازا”.
وللصندوق حصص في حوالي 9 آلاف شركة حول العالم، لكن حصصه في ما يعرف بـ”السبع العجاب” تشكل وحدها 17 بالمئة من استثماراته في البورصة.
وقد شهدت هذه الشركات السبع، وهي “أبل” و”أمازون” و”ألفابت” (“غوغل”) و”ميتا” (“فيسبوك” و”انستغرام”)
و”مايكروسوفت” و”انفيديا” و”تسلا” أداء لامعا في البورصة العام الماضي.
أهم الشركات
لكن غالبية أسهم هذه الشركات سجلت الإثنين تراجعا في ظل بروز شركة “ديب سيك” الصينية الناشئة
التي اعتُبر معاون الذكاء الاصطناعي الذي طورته بالقدر عينه من الفعالية لكن بكلفة أقل.
غير أن الشركات العملاقة الأميركية استعادت مستواها الثلاثاء.
وفي المقابل، شهدت استثمارات صندوق النرويج السيادي في العقارات (1.8 بالمئة من أصوله) خسائر (-1 بالمئة)
فيما خسرت استثماراته في مشاريع الطاقة المتجدّدة التي ما زالت هامشية 10 بالمئة من قيمتها