سعر الذهب اليوم الأثنين 8 فبراير 2021
شهدت أسعار الذهب اليوم الاثنين 8 فبراير 2021 ارتفاعا فى سوق الصاغة بمصر ويتأثر سعر الذهب فى مصر بعدد من العوامل لعل أبرزها سعر أونصة الذهب عالميا، وكذلك سعر الدولار فى السوق المصرفى المصرى، إضافة إلى عوالم العرض والطلب بصورة كبيرة، وليس عوامل الشراء للمستهلكين لكن الشراء والبيع بكميات كبيرة بين المصانع وبعضها، وهنا يمكن أن يتغير سعر الذهب لأكثر من مرة على مدار الساعة فى السوق طالما أن هناك تداول على الذهب عالميا.
سعر الذهب اليوم:
عيار 21 وهو الأكثر مبيعا فى السوق المصرى 800 جنيها للجرام،
سجل الذهب عيار 18 سعر 686 جنيها للجرام،
وبلغ الذهب عيار 24 سعر 914 جنيها للجرام،
وبلغ سعر الجنيه الذهب 6400 جنيها.
سعر أونصة الذهب سجلت ارتفاع ملحوظ اليوم الاثنين لتصعد إلى 1817 دولار مقارنة بسعر 1813 دولار،
وتشير التوقعات إلى مزيد من الصعود فى سعر الذهب عالميا خلال الساعات القادمة، بسبب تقرير التوظيف بالقطاع الزراعى لدى الولايات المتحدة الأمريكية، والذى يكشف هبوط معدلات التوظيف، وهو ما يؤثر على قرارات المستثمرين والشركات والاتجاه نحو الذهب كملاذ آمن.
أسعار الذهب قد تشهد بعض التفاوت الطفيف بين تاجر وآخر ومحافظة وأخرى بقيمة قد تصل إلى جنيهين فى كل عيار بسوق الصاغة، لكن لا توجد فروق جوهرية كبيرة فى تسعير الذهب بمصر.
احتياطيات الذهب
أشارت أحدث بيانات مجلس الذهب العالمي عن شهر يونيو2020 إلى أن إجمالي احتياطيات دول العالم من الذهب، بلغت 34.89 ألف طن موزعة على نحو 100 اقتصاد يملكون طنا واحدا على الأقل.
وتصدرت الولايات المتحدة الدول الأكثر حيازة للذهب ضمن أصولها الاحتياطية، حتى نهاية يونيو الماضي، بـ8133 طنا، تشكل نسبتها 23.3% من إجمالي الاحتياطات العالمية من المعدن الأصفر. وحيازاتها من الذهب تتجاوز التي تمتلكها ألمانيا وإيطاليا وفرنسا مجتمعة. وتأتي ألمانيا في المرتبة الثانية من حيث احتياطياتها من المعدن الأصفر بـ3,262.6 طن، وثم إيطاليا من حيث احتياطياتها من الذهب والتي تقدر بـ2,452.8 طن، ثم فرنسا بـ2,436 طناً، وروسيا بـ2,229.9 طن، تليها الصين في المرتبة السادسة بـ1,948.3 طن، وسويسرا بـ1,040 طن، واليابان بـ765,2 طن، والهند بـ657 طناً، وهولندا بـ613 طناً.
الاحتياطيات في الدول العربية
رصد تقرير قائمة أكبر 8 دول عربية حيازة للذهب ضمن أصولها الاحتياطي، وترتيبها العالمي، وفق بيانات مجلس الذهب العالمي عن شهر يونيو 2020.
السعودية
تصدرت المملكة العربية السعودية الدول العربية، الأكثر حيازة للذهب ضمن أصولها الاحتياطية، بكمية بلغت 323.1 طنا، احتلت فيه عالميا المرتبة 18 من أصل 100 اقتصاد يملك طنا واحدا على الأقل.
لبنان
في المرتبة الثانية عربيا، جاء لبنان التي تواجه اليوم واحدة من أعقد أزماتها الاقتصادية والمالية والنقدية وتسبب بتراجع أسعار الصرف، إذ بلغ حجم حيازتها من الذهب 286.8 طنا، احتلت فيه عالميا المرتبة العشرين.
الجزائر
جاءت الجزائر وهي الدولة النفطية وتملك احتياطت من الغاز الطبيعي لكنه تواجه تحديات مالية، في المرتبة الثالثة عربيا، بينما جاءت في المركز 26 عالميا ضمن أكبر حائزي المعدن الأصفر حول العالم، بحجم بلغ 173.6 طنا.
ليبيا
وحلت في المرتبة الرابعة جاءت ليبيا، التي ما تزال تعاني للعام التاسع على التوالي من توترات أمنية، إذ بلغت احتياطاتها نحو 116.6 طنا، بينما عالميا جاءت في المرتبة 33، بحسب بيانات مجلس الذهب العالمي.
العراق
وجاءت العراق في المرتبة الخامسة بعد ليبيا، وهي ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وبلغ حجم احتياطي الذهب لديها، نحو 96.3 طنا، بينما جاءت عالميا في المرتبة 38، وفق البيانات.
مصر
في المركز السادس بعد العراق، تأتي مصر التي تملك احتياطات من الذهب ضمن أصولها الاحتياطية بحجم بلغ 79.5 طنا، بينما عالميا جاءت في المرتبة 40، وفق مجلس الذهب العالمي.
الكويت
سابعا جاءت دولة الكويت الغنية بالنفط، إذ تملك احتياطات من المعدن الأصفر ضمن أصولها الاحتياطية بحجم 79 طنا، بينما جاءت عالميا في المرتبة 41، وفق بيانات مجلس الذهب العالمي.
المملكة الأردنية الهاشمية
جاءت الأردن في المرتبة الثامنة عربيا كأكبر حائزي الذهب، بحجم بلغ 42.5 طنا، بينما جاءت على مستوى العالم في الترتيب 49 عالميا.
استخراج الذهب
تشير التقديرات المتاحة لـمجلس الذهب العالمي إلى استُخرج نحو 197.576 طناً من الذهب حتى نهاية 2019، استُخرج نحو ثلثيها منذ عام 1950 من إجمالي الذهب المُستخرج شكلت المجوهرات 92947 طناً بنسبة 47 في المئة، والاستثمار الخاص 42.619 طناً بنسبة 21.6 في المئة، والمقتنيات الرسمية من الذهب بـ33929 طناً بنسبة 17.2 في المئة، وأخرى 28.090 طناً، فيما قدر إجمالي الاحتياطات تحت الأرض 54000 طن.
في عام 2018، بلغ إنتاج مناجم الذهب العالمية 3332 طناً. ارتفع هذا الرقم بنسبة 2 في المئة عن العام السابق، وهو أكبر نمو سنوي في السنوات الأربع الماضية، وفقاً لمسح جي أف إم أس، لعام 2019. جاءت القوى الدافعة وراء الزيادة في الإنتاج من العمليات في الأرجنتين والولايات المتحدة وروسيا ومالي