سطور عن نور الشريف في ذكري ميلاده
يعد الفنان نور الشريف علامة بارزة في تاريخ الفن العربي، وأحد أبرز الفنانين المصريين لما قدمه للفن العربي سواء على مستوي السينما والدراما ممثلاً ومخرجاً ومنتجاً.
النشأة والدراسة
اسمه الحقيقي محمد جابر عبد الله وولد في حي الخليفة في القاهرة 1946، وبدأ التمثيل في المدرسة حيث انضم إلى فريق التمثيل فيها، وكان لاعباً في فريق أشبال كرة القدم التابع لنادي الزمالك.
والتحق بكليَة التجارة، إلا أن اهتمامه بالفن كان سببا وراء تركها وانضمامه للمعهد العالي للفنون المسرحية، وفي عام 1976 حاز على دبلوم الفنون المسرحية من المعهد العالي بتقدير ممتاز.
مشواره الفني
كان باب دخول للفن هو سعد أردش الذي تعرف عليه نور خلال دراسته في المعهد على الفنان حيث رشّحه للعمل معه في دورٍ صغير في مسرحية “الشوارع الخلفيَّة”، واختاره المخرج كمال عيد من أجل التمثيل في مسرحية “روميو وجولييت”.
شاهده عادل امام في مسرحية “روميو وجولييت ورشحه للمشاركة في فيلم “قصر الشوق”، للمخرج حسن الإمام، ونال شهادة تقدير عن دوره في الفيلم.
قصر الشوق
بعد فيلم “قصر الشوق” توالت الأعمال الفنية التي شارك فيها نور الشريف، وبسبب اجتهاده وحبه للتمثيل، ومن أبرز أعماله التي قام ببطولتها وأسهمت في صنع نجوميته وانتشاره “الحاجز” و”بئر الحرمان” و”الأبرياء” و”زوجتي والكلب” و”سواق الأتوبيس” و”حدوتة مصرية” و”ليلة ساخنة” و”الشيطان يعظ” و”حبيبي دائماً”، و”الكرنك” و”أهل القمة” و”زمن حاتم زهران” وغيرها من الأفلام الهامة في السينما.
الدراما التليفزيونية
قدم الشريف للدراما التليفزيونية مسلسلات مازالت تعيش في وجدان الجمهور المصرى، منها “القاهرة والناس”، و”مارد الجبل”، و”لسة بحلم بيوم “، و”أديب”، “أرزاق” ثمن الخوف”، “الثمن”، “الثعلب”، و”عمر بن عبد العزيز”، “لن أعيش في جلباب أبي”، و”هارون الرشيد”، “الرجل الآخر”، و”عائلة الحاج متولي”، و”الحرافيش”، و”العطار والسبع بنات”، و”حضرة المتهم أبي”، و”الدالي”، و”الرحايا حجر القلوب” و”خلف الله” آخر أعماله.
نهاية الرحلة
توفي يوم 11 أغسطس عام 2015، عن عمر يناهز 69 عاماً بعد صراع مع مرض سرطان الرئة، وتزوج نور الشريف من الفنانة المصرية بوسي، وأنجب منها “سارة ومي” ومرت حياتهما الزوجية بأحداث صعبة لذا حدث انفصال عام 2006، إلا أنه في عام 2014 عادت الحياة بينها حيث قررت بوسى ان تتواجد بجانب في صراعه مع المرض.