روسيا تخفض من إنتاج النفط
قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك إن روسيا تقترب بشدة من تحقيق هدفها المتمثل في خفض إنتاج النفط الخام
بواقع 500 ألف برميل يوميا إلى نحو 9.5 مليون برميل يوميا.
خفض الإنتاج
وذكرت وكالة ريا نوفوستي للأنباء الخميس 23 مارس 2023 أن الخفض سيكون من مستوى الإنتاج البالغ 10.2 مليون برميل يوميا في فبراير.
لكن مكتب نوفاك أفاد في بيان بوجود عدة مغالطات بشأن خطة خفض الإنتاج التي أعلنت عنها روسيا في فبراير.
وقال البيان “خفض الإنتاج سيكون بواقع 500 ألف برميل يوميا من مستوى الإنتاج الفعلي البالغ نحو عشرة ملايين برميل يوميا.
روسيا الآن قريبة من مستوى الخفض المستهدف وستصل إليه في الأيام القليلة المقبلة”.
وفي فبراير، قالت وسائل إعلام رسمية إن الخفض سيعتمد على مستويات الإنتاج في يناير التي تراوحت بين 9.8 مليون و 9.9 مليون برميل يوميا،
وهو ما كان سيقلل إنتاج روسيا من النفط دون 9.4 مليون برميل يوميا.
صادرات النفط
وتمثل صادرات النفط مصدرا رئيسيا للإيرادات بالنسبة لروسيا لكنها تعرضت لضغوط منذ أن فرض الغرب عقوبات على موسكو.
وتعاني روسيا من القيود التي فرضها الغرب في محاولة لتقليل عائداتها من النفط، ويشير خفض الإنتاج إلى أن وضع سقف سعري للمنتجات النفطية الروسية كان له بعض التأثير.
المخزون الاستراتيجي
وفي يوم الخميس 23 مارس 2023 قالت جنيفر جرانهولم وزيرة الطاقة الأمريكية في الكونغرس
إن إعادة ملء الاحتياطي البترولي الاستراتيجي
قد يستغرق سنوات بعد أن بلغ المخزون أدنى مستوى منذ عام 1983 نتيجة المبيعات التي أجازها الرئيس جو بايدن العام الماضي.
وقالت جرانهولم لنواب الولايات في جلسة استماع بالكونغرس
“هذا العام سيكون من الصعب علينا الاستفادة من هذا السعر المنخفض ..
لكننا سنواصل البحث عنه في المستقبل لأننا نعتزم التمكن من توفير دولارات دافعي الضرائب”.
وقال مسؤولون من إدارة بايدن إنهم يريدون إعادة ملء الاحتياطي،
بعد بيع نحو 180 مليون برميل العام الماضي في سحب قياسي،
حين يستقر سعر النفط عند نحو 70 دولارا للبرميل. وبيع النفط من الاحتياطي بنحو 94 دولارا للبرميل.
وانخفض سعر العقود الجلة لخام غرب تكساس الوسيط القياسي إلى نحو 70 دولارا للبرميل
هذا الأسبوع بسبب مخاوف بشأن الاقتصاد في غمرة أزمات في عدد من البنوك.
وقالت جرانهولم في الجلسة إن الإدارة تريد إعادة شراء النفط بأقل من 72 دولارا للبرميل.
وقالت وزارة الطاقة الشهر الماضي إنها تنفذ استراتيجية من ثلاثة أجزاء لإعادة ملء الاحتياطي على المدى الطويل
تتضمن إعادة الشراء بإيرادات بلغت نحو 4.5 مليار دولار من المبيعات السابقة،
وعائدات أكثر من 25 مليون برميل من النفط من التبادلات السابقة والعمل مع الكونغرس لتجنب “مبيعات غير ضرورية لا علاقة لها باضطرابات الإمداد”.
ونجحت الوزارة العام الماضي في إقناع الكونغرس بإلغاء مبيعات سبق أن أجازها بلغت 140 مليون برميل ومن المقرر تنفيذها من السنة المالية 2024 إلى السنة المالية 2027.
لكن وزارة الطاقة تمضي قدما في بيع 26 مليون برميل من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي أجازها الكونغرس في السنوات السابقة للمساعدة في تمويل الميزانية الاتحادية.
وسيتم تسليم النفط بدءا من أول أبريل إلى 20 يونيو.
ويحتوي احتياطي البترول الاستراتيجي حاليا على نحو 372 مليون برميل في أدنى مستوى منذ عام 1983.