حكاية الشاب المصري المفقود في المحيط الهندي
قال مصطفى طارق، صديق الشاب المفقود سامح سيد والذي يدرس بالأكاديمية البحرية بالأردن، إن السفينة المذكورة ملك لشخص سوري يُدعى ظافر فحل، كانت متجهة إلى ليبيا، وغرقت في المحيط، بينما تم إنقاذ 10 فقط ولا يزال “سامح” وآخر مفقودين.
وأضاف “مصطفى” أن سامح درس بالأكاديمية البحرية في الأردن، وفي مصر تواصل مع سمسار يعمل في التجارة البحرية، تلقى من سامح مبلغ 60 ألف جنيه مقابل توفير عمل له على مركب تجاري، وبعد شهرين عاد سامح، وطلب من السمسار أن يعيد له أمواله، لكنه رفض وعرض عليه العمل على مركب أفضل يملكها أشخاص سوريين.
وأضاف صديق سامح، في تصريحات لموقع ـ “مصراوي”، أن صديقه سافر على المركب من السويس إلى المحيط الهندي، وبعد فترة تفاجئ بفجوات في المركب تسببت في تسرب المياه إلى داخل المركب، فبدأ يطلب من القبطان الرجوع، ولكن صاحب المركب رفض، فبدأ يستغيث بأصدقائه وأسرته ويرسل لهم رسائل على واتساب “الحقوني أنا بموت”، “لو جرالي حاجة هاتوا حقي”.
تابع مصطفى: “سامح بدأ يتواصل مع واحد صاحبنا حكاله إن المركب فيها فجوات كتير وبتغرق وفي مشاكل في المركب وسامح مصور فيديوهات وهي داخلها المياه، وطلب منه إنه ينزلها على صفحات الفيس بوك عشان يفضحهم ويوافقوا ينزلوهم مصر تاني، عشان كانوا رافضين، وطلب إخفاء اساميهم خوفا من المسيطرين على المركب”.
وأردف مصطفى، أن والدة سامح عند علمها بالموضوع رفضت نزول الفيديوهات خوفا على ابنها، وتواصلت مع صاحب المركب وطمأنها بنزول المركب إلى السويس لتصليحها، ومن ثم تواصلوا مع سامح فنفى حديث صاحب المركب وأخبرهم بأن صاحب المركب تركهم بالهند وعاد هو إلى السويس، ويطالبهم بإحضار المركب إليه.